وعقد اجتماع قادة مجلس التضامن الوطني الباكستاني، باستضافة السناتور " سراج الحق" رئيس حزب الجماعة الإسلامية وحضره مولانا "أبو الخير زبير" رئيس المجلس في لاهور.
وشجبت الشخصيات السياسية والدينية البارزة في باكستان، بما في ذلك علماء السنة والشيعة الذين هم أعضاء رئيسيين في التحالف، الهجوم الإرهابي الأمريكي الأخير على الأراضي العراقية والذي أدى إلى شهادة القائد سليماني ورفاقه.
ووصفوا اغتيال قائد القدس بأنه هجوم على العالم الإسلامي بأسره وأكدوا على أن المنطقة لا تطيق تواجد القوات الأمريكية فيها ويجب أن تغادر المنطقة.
وصرح قادة مجلس التضامن الوطني الباكستاني، في إشارة إلى عدم مشاركة باكستان في القمة الإسلامية في كوالالمبور: بان مثل هذه القرارات سيكون لها عواقب وخيمة على باكستان ويجب على الحكومة اعتماد سياسات مستقلة لحماية مصالح البلاد والشعب.
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن الشيخ الزكزاكي، في إشارة إلى أوضاع الجالية المسلمة في نيجيريا ، وخاصة سجن زعيم الشيعة في نيجيريا الشيخ إبراهيم زكزاكي.
وكان قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني استشهد بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما في هجوم جوي اميركي غادر بطائرة مسيرة حين خروجهم من مطار بغداد فجر الجمعة قبل الماضية.