وفي تصريح له بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء الاربعاء، تقدم ظريف بالتبريكات لقوات حرس الثورة الاسلامية على ما قامت به من رد على الجريمة الامريكية الارهابية التي اسفرت عن استشهاد الفريق سليماني ورفاقه.
وتابع ظريف: كما قلنا سابقا فإن رد الجمهورية الاسلامية سيكون واضحا ومناسبا مضيفا: بالرغم مع أن أي شيء لا يتناسب مع شهادة سليماني إلا ان هذه العملية قد نفذت باستهداف قاعدة عسكرية للمحتلين الذين لم يعد لوجودهم أية مشروعية بعد تصويت البرلمان العراقي.
وحول تأييد المانيا وبريطانيا لاغتيال الشهيد سليماني قال ظريف، انه أبلغ وزيري خارجية البلدين خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى الثلاثاء بأن من غير المقبول اتخاذ هذا الموقف تجاه شخص يدين له الغرب فيما يتمتع به من أمن واستقرار، ذلك الشخص الذي حارب داعش ولولاه لكان الغربيون يقاتلون داعش في شوارع مدنهم.
واعتبر ظريف ان امريكا قد سجلت نهاية وجودها في المنطقة، مشيرا الى الغضب الذي عم المنطقة على اميركا.
وتابع ظريف: كان على ايران ان تقوم برد عسكري على الجريمة الامريكية وقد فعلت لكنها هذا لا يعني النهاية بل نهاية الأمر هو خروج امريكا من المنطقة.