السلام عليكم اخوة الايمان ، نرقق قلوبنا ، بان نناجي الله عزوجل بالابيات التالية من ديوان الاديب والفقيه الأندلسي عبد الكريم البسطي القيسي المتوفى سنة 897 قال –رحمه الله :
اذا ضاق ذرعي باحتمال عنائي
مددت الى ربي يدي بدعائي
فأدعو وأرجو أن يجيب تكرما
وحاشا وكلا ؟أن يخيب رجائي
ففي الذكر نص بالاجابة مفصح
غدا شاهداً من أعدل الشهداء
فيارب يسر كل عسر قضيته
علي وفرج كربتي وبلائي
وجد بجميل العفو عني تفضلاً
فعفوك ياربي أجل منائي
ولاتلتفت نحو الذنوب التي مضت
فمنها بلائي الآن أعظم دائي
فلم آتها جذلان يوم أتيتها
وأنت بجهري عالم وخفائي
وماكنت أرضاها لنفسي سجيةً
أعاب بها في بكرتي ومسائي
ولكنما الشيطان غر بكيده
فواقعت منها ماأطال بكائي
وأعظم ماأخشى وأحذر خطبه
دوامي أسيراً عنده وبقائي
وقال رحمه الله في مقطوعة دعائية أخرى :
بجاهك ياخير البرية أرتجي
شفاءً من الاسقام والبؤس والضر
وكيف بذاك الجاه لاأرتجي الشفا
وأنت شفيع الخلق في موقف الحشر
فيارب يسر لي الشفاء بجاهه
وسهل سبيل البرء ياسابغ الستر
فأنت الذي ترجى لكل ملمة
اذا نزلت بالصب جلت عن الصبر
وتوليه ان بالصبر لاقى نزولها
على صبره الحظ الجزيل من الأجر
ومازلت تشفي السقم يارب دائماً
وتطفي ببرد البرء من غلة الصدر
فجد لي الهي بالذي منك أرتجي
وحقق رجائي فيك ياعالم السر
وبالمصطفى المختار جئتك سائلاً
على حال مكروب وفي زي مضطر
فحاشاك من ردي الاهي خائباً
وقد جئت باب الفضل منك على فقر