تقع فوهة كهف شيربند في طريق صخري في جبل يرتفع 50 متراً عن قاع النهر.
الفضاء الداخلي للكهف يقبع على هضبة كلسية، وتتدلّى من سقف الكهف قناديل وأعمدة كلسية جميلة على أشكال ومقاييس مختلفة.
يقول علماء الأرض والجيولوجيون إن أحجار وأعمدة الكهف والجبل يعود تاريخها الى ما قبل 150 الى 190 مليون سنة.
ترسّبات كربونات الكالسيوم المذابة في الماء واثر عملية التآكل المستمر، خلقت أشكالاً رائعة بيضاء على جدران الكهف طوال السنين المتمادية تشبه تجصيصات القصور والمباني، وذلك على شكل القرنبيط وبلورات على شكل الابرة، تسترعي انتباه الناظرين.
بعض الأجزاء والأماكن في كهف شيربند ضيقة جداً تستلزم عملية الزحف فيما بين الصخور والأحجار الكلسية، غير أنّ بعض أجزاء الكهف عريضة وواسعة جداً، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 30 الى 40 متراً.
الجو في داخل الكهف ساكن جداً بيد أنه رطب وبارد، فيما نجد في الأجزاء السفلية للكهف نسبة ضئيلة من الأوكسيجن.
الأجزاء الداخلية للكهف عريضة وتنقسم الى شعب عدة. في بعض الاماكن بالكهف، تطالعنا قناديل جميلة يتقطر منها الماء على الأرض.
كهف شيربند الجميل يجذب عدداً كبيراً من السياح ومحبي وهواة الكهوف والمغارات.