واشار علي رضا كاظمي في خطاب ألقاه امس الأربعاء امام الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى الحظر الأحادي المفروض على الجمهورية الإسلامية، وقال إن هذا الحظر اللاانساني أثر سلبًا على إمدادات ومعالجة أكثر من 70،000 من ضحايا الأسلحة الكيميائية في بلدنا، وجعلت عملية علاج ضحايا الهجوم الكيميائي صعبة.
ودعا كاظمي الدول الاعضاء بالمنظمة إلى بذل جهودها لمساعدة الضحايا الكيميائيين، بما في ذلك من صندوق التبرعات لمساعدة ضحايا الاسلحة الكيميائية.
وأكد السفير الايراني على ضرورة تحقيق عالمية معاهدة الأسلحة الكيميائية، وقال أن أسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني تشكل تهديدًا كبيرًا لبلدان المنطقة وللسلام والأمن الدوليين.
واعتبر كاظمي اجراءات الولايات المتحدة باعتبارها الدولة الوحيدة من بين الدول الاعضاء في المعاهدة لهدم ما بقي لديها من سلاح كيمياوي بانها غير كافية ودعاها إلى الامتثال السريع لهذا الامر وفقا للالتزامات التي تنص عليها اتفاقية الأسلحة الكيميائية.