بسم الله الرحمن الرحيم اعزائنا المستمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطيب تحية لكم وانتم معنا في لمحة في خلق الامام علي عليه السلام في زهده في لباسه، نرجو ان تكونوا معنا
اعزائنا الكرام كان الامام علي يلبس اخشن الثياب ولم يكن الثوب هماً من هموم حياته بل كان همه احقاق الحق وقضاء حوائج الاخرين وقد حكى المؤرخون بوادر كثيرة من تلك المواقف وهنا نشير الى شذر منها بما يناسب وقت البرنامج فقد جاء في الغارات قال ابو اسحق السبيعي: "كنت قد حملني ابي على عاتقه وامير المؤمنين علي بن ابي طالب يخطب وهو يتروح بكمه فقلت: يا ابه امير المؤمنين يجد الحر؟ فقال: لايجد حراً ولابرداً ولكنه غسل قميصه وهو رطب ولا له غيره فهو يتروح به" وجاء في حلية الاولياء مسنداً عن هارون بن عنترة قال: دخلت على علي في الخورنق وعلية سمل قطيفة فقلت: يا امير المؤمنين ان الله جعل لك ولأهل بيتك نصيباً في هذا المال وانت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال: والله ما ارزئكم شيئاً من مالكم وانها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي بالمدينة. وجاء في المناقب انه خطب الامام علي عليه السلام وقال لأهل الكوفة: دخلت بلادكم بأسمالي هذه وراحلتي هذه فأذا خرجت من بلادكم بغير ما دخلت فأني من الخائنين.
وجاء في المناقب ايضاً ان الامام علياً اشترى ثوباً فأعجبه فكره ان يلبسه فتصدق به.
نعم اعزائنا الكرام كانت تلك لمحة من بوادر زهد الامام علي عليه السلام في لباسه، قدمناها لكم من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران شكراً لكم والى اللقاء.