وفي كلمة له خلال هذا الاجتماع، اشار الرئيس الايراني لغرفة التجارة المشتركة بين ايران والنمسا "بدرام سلطاني"، الى العلاقات الاقتصادية والتجارية التي وصفها بالجيدة بين البلدين؛ منوها بدور القطاع الخاص ولاسيما الشركات الصغيرية والمتوسطة في صون وتطوير هذه الاواصر.
بدوره، اشار القائم بالاعمال في سفارة الجمهورية الاسلامية لدى النمسا، الى دعم فيينا للاتفاق النووي وايضا تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين؛ مؤكدا استعداد السفارة الايرانية لتقديم المعلومات والخدمات والتسهيلات الى الوفود الاقتصادية والتجارية النمساوية.
الى ذلك قدم عدد من المسؤولين لدى الغرفة التجارية النمساوية، و وزارتي التنسيق الاوروبي والشؤون الخارجية، والاقتصاد والرقمنة في هذا البلد، فضلا عن المستشار الاقتصادي النمساوي في طهران، كل بدوره نبذة عن الطاقات والفرص والمشاكل والتحديات ذات الصلة بالحظر الاحادي وغير القانوني الامريكي ضد البلدان الاخرى.