قال السمهودي في وفاء الوفاء ج ۲ ص ۱۲۱٥: وهو واد من الجحفة.
وقال الهجري: فلق بطرف اسقف به غدير واسمه القديم رابغ وجاء في كتاب فقه السنة ج ۱ ص ٤۷۹ باب المواقيت قال صاحب الكتاب: ورابغ بينها وبين مكة (۲۰٤) كيلومتر وقد صارت رابغ ميقات اهل مصر والشام ومن يمر عليها بعد ذهاب معالم الجحفة.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ج ۳ ص ۱۱: (رابغ واد يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة دون عزور، قال ابن اسكيت: رابغ بين الجحفة وودان، وقال في موضع آخر: رابغ واد من دون الجحفة يقطعه الحاج من دون عزور: وقال الحازمي: بطن رابغ وادمن الجحفة له ذكر في المغازي وفي ايام العرب.
وقال الواقدي: هو على عشرة اميال من الجحفة فيما بين الأبواء والجحفة، وذكر ايضاً يقال: الرابغ الذي يقيم على امر ممكن له والرابغ العيش الناعم).
*******
المصدر: فجر الاسلام في تاريخ والمشاعر الحرام، المؤلف: الشيخ عبد العزيز صالح المدني