وقال العميد عباس نيلفروشان في تصريحات صحفية، إذا كنا نريد ألا تحدث حرب، فهذا لأننا نريد أن لا تراق الدماء. لقد علمتنا التعاليم الإسلامية ألا نبدأ أي حرب، لكننا في الوقت ذاته سنقوم بالدفاع عن أنفسنا.
وتابع، لذلك إذا أقدم العدو على أي حماقة، فسوف نلقنه درساً لا ينساه رداً على ممارساته خلال عدة عقود حتى يومنا هذا.
وعن تهديدات الكيان الصهيوني ونتنياهو، قال العميد نيلفروشان، في الواقع، اعتبر نتنياهو وفريقه والكيان الصهيوني بأكمله حقيراً للغاية لدرجة أننا لا نريد التحدث عنه أو سماع ما يقول، لأنه ليس بمستوى اطلاق تهديد لنظام قوي مثل الجمهورية الإسلامية التي وصلت إلى حدوده وتحاصره من الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وأضاف، إذا ارتكب نتنياهو وفريقه أي حماقة، يجب عليهم لملمة أشلاء تل أبيب من أعماق البحر المتوسط ، لأنه لن يبقى أثر لإسرائيل لكي يريدوا استعراض العضلات على أساسها.
وأوضح أنه اذا اطلقت المقاومة الآن صاروخاً نحو الأراضي المحتلة، ستملأ مطارات العدو بالهاربين من البلاد، مضيفاً، نعتبر كل تحرك خاطىء في المنطقة لبدء اي حرب بمعنى اشتعال المنطقة بأكملها، وكل تحرك لبدء أي حرب سيؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها، حيث سيحترقون هم أنفسهم في البداية.
وأكد مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الاسلامية، "لا نريد أن نكون البادىء لأي حرب، لكننا مستعدون للمواجهة وقمنا بإعداد أنفسنا للدخول إلى الساحة إذا بدأ المعتدون الحرب، لأننا نعتبر جغرافية هذه الحرب واسعة النطاق جداً".
وحول اسقاط الطائرة الامريكية المسيرة، قال العميد نيلفروشان، "بعد أن أسقطنا الطائرة الأمريكية المسيرة، كان هؤلاء يريدون الرد، وكانوا مجبرين على القيام بشيء للحفاظ على ماء الوجه، ولكن لأنهم ادركوا استعدادنا للرد، تراجعوا عن قرارهم.
وتابع، "عندما نضرب طائرة أمريكية مسيرة، نفكر في الرد الثاني ايضاً ولذلك كنا مستعدين تمامًا للرد على العدو لأننا كنا نعتبر ذلك حقنا في الدفاع عن سيادتنا الوطنية".
واردف قائلا، ان الامريكيين ادركوا ان ردهم سيتبعه رد يدمر جميع قواعدهم، وسيؤثر هذا الامر بالتأكيد على أمن منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية ونقل الطاقة ودول المنطقة. كنا مستعدين بشكل كامل وكانت جميع أجهزتنا الدفاعية والهجومية جاهزة للرد على العدو.