جاء ذلك خلال لقائه أمس الإثنين مع ممثلي القطاع الخاص وأعضاء غرفة طهران للتجارة وغرفة التجارة الإيرانية-الألمانية المشتركة.
وأعرب إرهارد بوك الذي تولى مؤخرا مهام رئاسة إينستكس، عن أمله في دخول هذه الآلية المالية حيز التنفيذ؛ مضيفا ان بعض الشركات الأوروبية أعلنت إستعدادها للتعاون والتبادل التجاري مع إيران.
وحسب رئيس آلية إينستكس، فإن الشركات الأوروبية الكبرى لديها إدارات منفصلة (وخيارات أخرى للإلتزام بقرارات التبادل مع إيران)، وقد تستمر في العمل مع إيران خارج نطاق هذه الآلية.
كما أعلن أن بعض المصارف الإيطالية والألمانية والفرنسية الصغرى قد أعلنت بالفعل استعدادها للعمل على إيجاد توازن مالي للمقايضات في إطار الآلية المالية.