وأضاف بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أن من وصفتها بـ "قوات الاحتلال الهندية" أطلقت نيران أسلحتها، الثلاثاء، بشكل غير مبرر على قطاعي نيكرون وشيري كوت ما أسفر عن مقتل مدنيَيْن بينهم طفلة في الثالثة من عمرها، إضافة إلى جرح 4 آخرين من بينهم طفل في الرابعة من عمره جراحه خطرة.
واتهم بيان الخارجية "قوات الاحتلال الهندية" بتعمد استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين بنيران المدفعية ومدافع الهاون الثقيلة والأسلحة الآلية بشكل غير مبرر ومستمر منذ عام 2017.
وشدد البيان على أن الاستهداف المتعمد للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين أمر مؤسف ويتنافى مع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والقوانين الدولية، كما اعتبر البيان أن الإنتهاكات الهندية تشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين، وقد يؤدي إلى عواقب غير مدروسة كما جاء في نص البيان.
وجددت الخارجية الباكستانية حث الجانب الهندي على احترام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه بين البلدين عام 2003، والتحقيق في الانتهاكات الأحدث وكذلك كافة الخروقات السابقة لوقف إطلاق النار.
كما طلبت إسلام آباد من نيودلهي بأن تأمر قواتها باحترام وقف إطلاق النار نصا وروحا، وأن تحافظ على السلم على طول خط السيطرة والحدود الدولية بين البلدين، كما حثت الهند على السماح لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في الهند وباكستان للقيام بمهمتها المكلفة بها وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وفق ما جاء في بيان الخارجية الباكستانية.
وكان التوتر بين باكستان والهند تصاعد إثر قرار نيودلهي في الخامس من أغسطس/آب الجاري ضم وتقسيم ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها بين البلدين، تلا ذلك تجدد الاشتباكات الحدودية بين الجارتين النوويتين اللتين سبق أن خاضتا عدة حروب بسبب النزاع حول كشمير.