ولدى لقائه مع وفد تجاري من غرفة تجارة بابل العراقية، قال هدايت حاتمي: علينا جميعا ان نبذل الجهود الصحيحة في إطار تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وترميمها.
ورأى حاتمي ان دور التجار والشخصيات الاقتصادية هام جدا في هذا الاطار، وقال: ان الناشطين الاقتصاديين لدى البلدين قادرون على التواصل جيدا، والحفاظ على العلاقات السابقة، وعدم السماح للمواضيع السلبية بأن تؤثر على العلاقات.
ولفت الى ان ايران تستورد حاليا ما قيمته 20 مليار دولار، وهي ترغب بالقيام بذلك عبر العراق والناشطين الاقتصاديين. وتابع ان الامارات وتركيا لديهما اكبر النشاطات في هذا المجال مع ايران، مضيفا ان المسؤولين الايرانيين يدعمون التبادل الاقتصادي بين الناشطين الاقتصاديين في كرمانشاه وبابل العراقية.
وأوضح ان ايران تجاور 15 بلدا، وهي بلد قوي، وترغب بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع العراق، وترغب بتعزيز المكانة الاقتصادية لمحافظة بابل العراقية.
وبيّن مساعد محافظ كرمانشاه في الشؤون الاقتصادية، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل بأن يكون لديها جيران اقوياء، رغم ان الاعداء يريدون الإيحاء بغير ذلك في أذهان الدول المجاورة، ولكن الحقيقة هي ان ايران ترغب بأن يكون جيرانها مستقرون، إذ أن القضايا المرتبطة بافغانستان والعراق تؤيد هذا الكلام.
ولفت الى ان ايران ترغب بالاستثمار في العراق، ودعا الى الاستثمار العراقي في ايران، مبينا ان ايران لديها استثمارت حتى من الدول الاوروبية، وأن لديها القدرات الكافية في مختلف المجالات.
وأردف: لقد حققنا تقدما نسبيا في موضوع إنشاء مدن صناعية واقتصادية مشتركة مع العراق، وعلى الجانب العراقي كذلك ان يوفر الارضية اللازمة، كما يمكننا تنمية موضوع السياحة الطبية بالتعاون مع الناشطين الاقتصاديين العراقيين، لأن لدينا العديد من المراجعين من العراق، ولابد من الالتفات الى ان خدماتنا الطبية ذات جودة عالية وزهيدة الثمن، حيث تستفيد الدول المجاورة من خدماتنا.