وفي برقية وجهها آية الله نوري همداني بهذا الشأن أعرب عن أسفه للتطورات الجارية في كشمير وصمت الأوساط الدولية والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان حيالها.
وورد في البرقية: إن فرض الحصار على كشمير وغلق قنوات الاتصال معها ومنع إقامة التجمعات وكذلك الصلوات والجمعات والرد باستخدام الرصاص على أي تحشدات وافتقاد السكان المضطهدين للامن الغذائي وتوفير حاجاتهم الاساسية ووصول انباء وتقارير لا يستطيع أي إنسان تحمّل مشاهدتها حيث إن جميع هذه الممارسات لاإنسانية.
ونوه الى إن جميع الاحرار لاسيما أبناء الامة الاسلامية والساسة والعلماء والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ينبغي ان يتخذوا خطوات بهذا الشأن وفي حال التزام الصمت فإن كشمير ستدخل في مرحلة خطيرة ومؤسفة.
وأكد على ضرورة اتخاذ الشعوب الحرة في العالم مهما كان لونها وعرقها ودينها لاسيما الامة الاسلامية وحكوماتها مواقف حيال هذه الاساءة الكبرى والاعتداء اللاانساني وأن لا تلتزم الصمت.
وشدد على أنه ينبغي على الساسة الهنود أن يدركوا أن هذه الممارسات الظالمة لن تسفر سوى عن زعزعة الاستقرار وزيادة الهوة بين اتباع الاديان في جميع ارجاء الهند ما يتطلب التمهيد للتعايش السلمي بين جميع الطوائف سواءً الشيعة أو السنة أو الهندوس.
وأدان آية الله نوري همداني هذه الممارسات اللاانسانية، داعياً الى إنهاء ارتكاب المجازر والحصار العسكري على كشمير بسرعة، مشددا على الدفاع عن جميع المضطهدين في جميع ارجاء العالم.