ويسعى العلماء إلى إيجاد آلية تساعد على تأجيل الشيخوخة حيث أجروا بحوثاً عديدة لهذا الغرض حيث تمكنوا اخيرا من اكتشاف تركيبة طبيعية جديدة تبطئ عملية إصابة الخلايا بالشيخوخة.
وكثف العلماء اهتمامهم على نوع خاص من الخلايا يدعى الخلايا المصابة بالشيخوخة إذ تلعب دوراً محورياً في نمو الجسم وفي الحقيقة تحدث هذه الحالة في حال توقف الخلايا عن عملية الانقسام الخلوي كما يعتقد أنها تعتبر عاملاً رئيسياً في الإصابة بأمراض قلبية والفصال العظمي.
وفي هذا الصدد قال دلفرح إن الخلايا المصابة بالشيخوخة عاجزة عن الانقسام على عكس الخلايا الجذعية الأمر الذي دفع العلماء إلى تحليل ودراسة المسار الأيضي الذي تقطعه الخلايا المصابة بالشيخوخة.
وبالمحصلة فقد اكتشف العلماء أن الخلايا المصابة بالشيخوخة تتوقف عن إفراز تركيبة تسمى "النكليوتيد" التي تعد بمثابة مكونات هيكل الحمض النووي " DNA".
وتابع دلفرح: إنه وبالنظر إلى المعلومات الحاصلة فإن إفراز "النكليوتيد" يعد ضرورياً لمنع الخلايا من الإصابة بالشيخوخة لذلك لو تمكنا من جعل الجسم يستمر في إفراز النكليوتيد فسيكون هناك احتمال كبير بأن تبطئ عملية إصابة الخلايا بالشيخوخة.