وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار عباس موسوي الى قرب اسبوع حقوق الانسان الامريكي وقال ان هذا الاسبوع يبدأ في 27 يونيو الجاري وهو نفس اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال قائد الثورة الاسلامية عندما كان رئيس للجمهورية، كما يتزامن هذا الاسبوع مع حادثتي تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي والهجوم الكيمياوي على ايران ، ويليها ذكرى اسقاط الطائرة المدنية الايرانية في الخليج الفارسي من قبل البوارج الامريكية.
واضاف موسوي ان الجهود الدبلوماسية من طرف ايران وبعض دول المنطقة والعالم مستمرة لتخفيف التوتر رغم الضغوط الامريكية والحرب الكلامية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ايران لا تسعى الى تصعيد التوتر في المنطقة ، داعيا الاطراف التي تحاول ازالة التوتر الى البحث عن جذور واسباب حدوث التوتر والذي هو الارهاب الاقتصادي وعدم الالتزام بالتعهدات.
وحول متابعات وزارة الخارجية بعد انتهاك طائرة التجسس الامريكية للاجواء الايرانية قال موسوي ان الوزارة استدعت السفير السويسري المعني برعاية المصالح الامريكية في ايران والقائم بالاعمال الامارتي الذي انطلقت الطائرة الامريكية من اراضي بلاده ، بالاضافة الى تقديم مذكرة احتجاج الي مجلس الامن، معربا عن امله ان يعترف المعتدون باخطائهم.
وحول سؤال عما اذا كان الاتفاق النووي سيستمر مع روسيا والصين قال موسوي ان ايران ملتزمة بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي وخطة العمل المشتركة وان خطواتها تجري في اطار الاتفاق وتريد ان تتمتع بالحقوق التي ضمنها لها هذا الاتفاق.