وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب ظريف الاحد: المزيد من الادلة (منها عدوان طائرة التجسس المسيرة MQ9، شراء الزوارق السريعة والاتصال الهاتفي الذي كان هدفه اتهام ايران بالهجوم على ناقلات النفط)، تثبت بان فريق "ب" (بنيامين نتنياهو وبولتون وبن زايد وبن سلمان) كان على بعد مسافة قريبة من جر ترامب الى ورطة الحرب.
واضاف: الحذر حال دونه (دون وقوع الحرب) الا ان الارهاب الاقتصادي يجلب معه التوتر.
وارفق ظريف تغريدته بخارطة لاحداثيات مكان استهداف طائرة التجسس الاميركية المسيرة في الخليج الفارسي من قبل الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.
وكانت اشارة ظريف بشان الاتصال الهاتفي هو اتصال السعودية مع عناصر زمرة "خلق" الارهابية، والذي اكد التعاون بينهما في قضية تفجير ناقلات النفط قبالة الفجيرة بالامارات.
وفي هذا الاتصال الهاتفي يتحدث العضو الرسمي ومسؤول الوحدة السايبرية لزمرة "خلق" الارهابية شهرام فاختة مع عنصر آخر في الزمرة مقيم في اميركا وهو حسين داعي الاسلام.
وفي الاتصال يشير فاختة الى اتصال للسعودية مع مكتب زعيمة الزمرة مريم رجوي ويسال من داعي الاسلام بشان كيفية التنسيق بين الزمرة والسعودية لاثارة الاجواء ضد ايران اثر الهجوم على ناقلات النفط في المنطقة وقال فاختة: "ان جميع مساعينا خلال الاسبوع الماضي كانت منصبة على اتهام النظام (ايران)، والسعوديون يتابعون النتائج في الاتصال مع مكتب الاخت مريم ، فما هي المحاور التي نشير اليها حول حصيلة الاجراءات والتداعيات المحتملة؟ ".
وقال داعي الاسلام في الجواب: "اعتقد انها يمكن ان تسفر عن تداعيات مختلفة؛ من رفع الملف الى مجلس الامن حتى التدخل العسكري او اي امر آخر".