وكان موقع يبث باللغة الفارسية مناوئ للجمهورية الاسلامية الايرانية قد ادعى غلق الغرفة بسبب ما وصفه تضاؤل عدد الاعضاء وارتفاع النفقات بسبب الحظر الاميركي.
وكتب بعيدي نجاد في تغريدة له على "تليغرام": ان غرفة التجارة البريطانية الايرانية مجموعة ادارية لتقديم خدمات الاستشارة والتوجيه لاعضائها اي الشركات البريطانية الراغبة بمزاولة الاعمال التجارية مع ايران، وتقوم هذه الغرفة بتسهيل العلاقات التجاربة للتجار البريطانيين عبر صلاتها المباشرة مع نظيرتها في ايران.
واضاف، انه نظرا للارتفاع الكبير لتكاليف استئجار المكان الجديد للغرفة التجارية فقد قرر المسؤولون بعد مناقشة عدة خطط اتخاذ خطة جديدة تتمثل بالتوجه نحو الاجواء "الافتراضية / الرقمية" واستئجار صالات للملتقيات عند عقدها بدلا عن استئجار مكان ثابت للغرفة.
واوضح بان التغييرات الاخيرة لا تعني غلق الغرفة ولا خفض انشطتها بل تاتي في سياق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في ادارة النفقات.
وقال، ان اعضاء هيئة الادارة برئاسة اللورد لامونت باقون في مناصبهم وتزاول الغرفة انشطتها الطبيعية بدون اي تغيير.