وكان ظريف قد بدأ جولته من تركمنستان يوم الاحد الماضي حيث أجرى محادثات مع الرئيس قربان قلي بردي محمد اوف ووزير الخارجية رشيد مردوف، حول مختلف أبعاد العلاقات الثنائية.
وتناولت المحادثات التعاون في إطار المحافل والمنظمات الدولية والقضايا الإقليمية خاصة قضية افغانستان.
كما بحث الجانبان حول انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين وزيارة الرئيس التركمنستاني المرتقبة الى ايران والتعاون الترانزيتي والسككي وفي مجال الطاقة والكهرباء وتبادل السجناء وقضايا بحر قزوين.
وخلال زيارته الى الهند المحطة الثانية من جولته الآسيوية، تباحث ظريف مع نظيرته الهندية سوشما سواراج حول الاتفاق النووي بعد القرار الاخير الصادر عن المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في وقف ايران تنفيذ بعض التزاماتها في اطار الاتفاق.
وكانت طوكيو المحطة الثالثة لجولة ظريف حيث أجرى محادثات مع نظيره تارو كونو ورئيس الوزراء شينزو آبي، تمحورت حول الاتفاق النووي والاجراء القانوني للجهورية الاسلامية في مواجهة نكث العهد من جانب اميركا وعدم تنفيذ الاوروبيين لالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق.
واستعرض ظريف المواقف المبدئية لطهران في هذا المجال فيما أكد رئيس وزراء البابان على حفظ وتطوير العلاقات العريقة بين البلدين، معتبراً الاتفاق النووي منجزاً مهما ينبغي الحفاظ عليه.
ووصف آبي دور ومكانة ايران في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة بانهما إيجابيان ومهمان جدا.
وفي المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية زار ظريف بكين حيث أجرى محادثات مع نظيره الصيني "وانغ يي" الذي اعتبر الاتفاق النووي انجازا دبلوماسيا مهما ورمزا للتعددية، ورفض حالة التفرد واكد عزم الصين على التعاون مع ايران والمجتمع العالمي للحفاظ على هذا المنجز الدولي المهم.
ومن المحاور الأخرى للمحادثات بين الجانبين، البحث بشأن أهم التطورات الاقليمية ومنها الخليج الفارسي وشمال افريقيا واميركا اللاتينية.