وفي حديثه خلال بداية اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى السلوك غير المنطقي وغير العقلاني للأميركان طيلة السنوات الماضية، وخاصة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، وقال، ان الانسحاب من الاتفاق النووي بحد ذاته، وبعد الوعود التي قدموها، كان امرا غير مسؤول وغير منطقي وينم عن خبث. وخاصة بعد ان تم التوصل الى هذا الاتفاق بعد فترة طويلة من المفاوضات المطولة، وفضلا عن كونه سلوكا غير ملتزم، فإنه قد يؤدي الى التوتر في المنطقة.
وصرح آية الله آملي لاريجاني: من المؤسف فإن اعداء شعبنا اخذوا يقرعون طبول التوتر خلال الايام الاخيرة، وقد التزمت الجمهورية الاسلامية حتى الآن بضبط النفس. ورغم ان نظامنا لم يشهد تلبية جميع المصالح التي كان يسعى لها من خلال الاتفاق النووي، ومع ذلك، فإنه بقي ملتزما بالاتفاق وأثبت مصداقيته والتزامه جيدا.
وأشار رئيس السلطة القضائية السابق، الى السلوك الاميركي المعادي للشعب الايراني، وقال: ان الاميركان ومن المؤسف يستخدمون كل الارضيات غير الصحيحة والأدوات الخبيثة لتوجه الضربة الى نظام الجمهورية الاسلامية، وفي هكذا اجواء، فإن شعبنا الشريف ومثلما قاوم خلال السنوات المديدة، وسيقاوم من اجل صيانة الثورة.
وأردف: ان من المتوقع من الحكومة وجميع من يتحمل مسؤولية في هذا الموضوع، ان يتخذوا خطوات مؤثرة بكل دراية وتدبير لمواجهة انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وليدرك الاميركان ان هذا النظام نظام مستقر وقوي، واذا التزم بالصبر فإن ذلك ليس من موقف الضعف.