واوضح علي اصغر مؤنسان، بأن اجراءات الحظر طالت القطاع السياحي عبر الغاء أو تقليص الرحلات الجوية المباشرة، غير أن المنظمة أجهضت آثار الحظر عبر استهداف الاسواق الاقليمية والصين.
ولفت الى أن حجم السياح الاتراك الذين زاروا ايران، سجل نموا بنسبة 74 بالمئة، فضلا عن تحقيق نسبة ملحوظة من وفود السياح من أرمينيا وآذربيجان وروسيا والعراق وعمان.
وبيّن مؤنسان أن المنظمة تبنت برامج دقيقة لزيادة استقطاب السياح من الصين، حيث إن الوافدين من هذا البلد لايتجاوزون 7 الاف سنويا.
واكد رئيس المنظمة أن الغاء تأشيرات الدخول من جانب واحد (من طرف ايران)، أدى بالضرورة الى تعزيز حجم السياح الاجانب سيما بمجال السياحة العلاجية والعمانيين مثالا.