جاء ذلك يوم السبت، خلال لقاء وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي، وعددا من كبار مساعديه مع اللواء حسين سلامي، عقب تعيينه من قبل سماحة قائد الثورة الإسلامية قائدا عاما لحرس الثورة.
ووصف اللواء سلامي، القوات المسلحة الإيرانية بمثابة حلقات لسلسلة واحدة متصلة ببعضها البعض، مؤكدا ضرورة التفاعل المستمر بين القوات المسلحة في المجالات التقنية والتطبيقية لتنفيذ المهام بافضل شكل ممكن.
واعتبر القائد العام لحرس الثورة، المرحلة الراهنة بأنها مرحلة بناء القوة، مؤكدا ضرورة تغيير توازن في مجال تأثير القوة لصالح ايران، عبر وضع الاستراتيجيات المصيرية.
ووصف اللواء سلامي، وزارة الدفاع بأنها رمز بارز لتحقيق الإكتفاء الذاتي للجمهورية الإسلامية أمام الأعداء، مضيفا: على الرغم من أن إيران ومنذ إنتصار الثورة الإسلامية واجهت حظرا على الدوام في مجال المنتجات الدفاعية، إلا أنها حققت اليوم أكبر نسبة من التقدم في المجال الدفاعي.
وأكد، ان الظروف الراهنة من ناحية المعنويات، والوعي والمعتقدات الراسخة والحيوية والدوافع للتقدم نحو الأمام، لايمكن مقارنتها مع الأعداء، مضيفا: ان أعداءنا اليوم اصيبوا بارهاق شديد، فهم يتمتعون بمظهر قوي لكنهم يعانون من الهشاشة من الداخل ولن يمر زمن طويل حتى إنهيارهم، على الرغم من انهم يحاولون إنكار هذه الحقيقة.
من جانبه، قال العميد حاتمي: ان وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وبشوق تام وبكل ما لديها من قوة، تعمل على دعم قوات حرس الثورة الإسلامية وتساندها أكثر من ذي قبل.