وقال مولودي انه تم خلال هذه الفترة المذكورة تصدر 325 نوعا من السلع من قبل 315 مصدر معروف في ايران الى شتى دول العالم.
واشار الى ان الالية القائمة حاليا غير مناسبة لتجارة البلاد وقال انه في حال تراجعت صادراتنا النفطية هذا العام فيتعين على الصادرات غير النفطية تحل محلها ويستلزم في هذا الاطار تدوين القوانين وايجاد هيكلية جديدة بحضور رؤساء السلطات الثلاث.
وتابع انه واستنادا للتقارير الموجودة فان بامكان 15 دولة جارة تعويض النواقص الموجودة في البلاد خلال فترة الحظر ومن هنا ينبغي في الخطوة الاولى تقييم قدرات جميع محافظات البلاد على التصدير والاستيراد وعلى التواصل اكثر مع هذه الدول.
وشدد مولودي على ضرورة ان يسعى الجميع في ظل ظروف الحرب الاقتصادية لاحباط المؤامرات وقال لحسن الحظ فان هناك طاقات تصديرة جدير بالملاحظة في البلاد ويتعين في هذا الاطار الاعتماد اكثر على القطاع الخاص.