وذكرت القناة أنّ معلق الشؤون الخارجية، موآف فردي، أكد أنّ العديد من الإصابات التي أحدثتها الصواريخ لم يُعلن عنها، مشيراً إلى أنّ السلاح الإيراني أثبت فعاليته العالية، حتى مع محاولة السلطات الإسرائيلية الترويج لرواية الانتصار.
وأوضحت "كان" أنّ التجارب الإيرانية بعد الحرب خلصت إلى أنّ الصواريخ الباليستية شكلت أداة الأكثر نجاعة في مواجهة "إسرائيل"، متفوقة على الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة من حيث الفاعلية والتأثير.
يعكس هذا الاعتراف الإسرائيلي غير المسبوق قوة الصواريخ الإيرانية الباليستية وأثرها الاستراتيجي في أي مواجهة محتملة مع تل أبيب. ويؤشر التقرير إلى أنّ إيران ركزت على تطوير قدراتها الصاروخية كوسيلة ردع فعّالة، ما يجعل الصواريخ الباليستية أداة مركزية في ميزان القوى العسكري بالمنطقة، مقارنة بالأسلحة الدقيقة الأخرى مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنّحة.