وخلال لقائه اليوم الاثنين قائد قوى الامن الداخلي العميد حسين اشتري وعددا من قادة ومسؤولي هذه القوى، اكد اللواء سليماني اهمية صون امن البلاد وقال، ان الاعداء يسعون لاستهدافنا والاضرار بنا بأداتي "الحظر والضغوط الاقتصادية" و"زعزعة امن البلاد" وهم يستخدمون كل طاقاتهم في هذا السياق.
واوضح بان اميركا واذنابها لا يمتلكون اليوم ادوات قوية يعتمدون عليها في غرب وشرق اسيا وان كل اعتمادهم الان هو على الحكومات غير الشرعية واضاف، ان اميركا وحلفاءها قد توجهوا للتيارات المنحرفة واللقيطة ولكن عليهم ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قوية قد بلغت مرحلة نضج عالية من الناحيتين والعسكرية والامنية.
واكد اللواء سليماني بان العدو اليوم تزداد نفقاته بحجم التهديدات التي يوجهها واضاف، ان العدو يريد عبر الضغوط الاقتصادية اجبارنا على الجلوس الى طاولة المفاوضات الا ان شعبنا الواعي والفطن يرى بان المفاوضات في مثل هذه الظروف تعني الاستسلام وهو لن يرضخ لمثل هذا الذل بالتاكيد.
واشار قائد قوات "القدس" الى استراتيجية الاقتصاد المقاوم وقال، ان العدو بخياراته الاقتصادية يريد فرض الضغوط على شعبنا الا ان جميع الخبراء الاقتصاديين يرون بان طريق الخروج من الظروف الراهنة هو انتهاج الاقتصاد المقاوم الذي رسم سماحة القائد خطوطه العريضة.
واضاف، انه لو وضعنا ايدينا بايدي البعض في ظل بذل الجهود والهمم خاصة في المجال الاقتصادي والاهتمام الخاص بتوجيهات سماحة قائد الثورة فمن المؤكد اننا يمكننا فرض الاحباط والاستسلام على العدو.
واشار الى جهود قوى الامن الداخلي وقال، انني كمواطن ينبغي عليّ القول اليوم بان الامن والشعور بالامن مدين للجهود الدؤوبة التي تبذلها قوى الامن الداخلي ليل نهار.