وقال "مهدي بخشي" في تصريح له:
"تم تحديد شبكة مناهضة للأمن القومي تابعة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية داخل البلاد من خلال إجراءات واسعة ودقيقة اتخذتها منظمة استخبارات حرس الثورة الإسلامية، وتم تفكيكها بالكامل بعد عدة مراحل من الرصد والمراقبة والإجراءات الاستخباراتية."
وأشار إلى مساعي الأعداء الرامية لزعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، وقال:
"إن الكيان الصهيوني، باعتباره ذراع أميركا في المنطقة، وبعد فشله في حرب الـ 12 يوماً، غيّر سياساته وخططه نحو زعزعة الأمن العام لربما يتمكن، حسب تصوره، من التعويض عن إخفاقاته العسكرية".
وأضاف "بخشي":
"في هذا الصدد، كان هذا الكيان يعتزم اتخاذ إجراءات مزعزعة للأمن في البلاد في النصف الثاني من خريف العام الجاري، من خلال تنظيم شبكة من العناصر المغرر بها والخائنة للوطن، الا انه تم تحديد جميع عناصر هذه الشبكة واعتقالهم".
وأكد المدعي العام في كرمان:
"تم تنفيذ هذه العملية بشكل منسق في عدد من محافظات البلاد، بما في ذلك كرمان، وتم استهداف الخلايا العميلة للكيان الصهيوني التي كانت تسعى إلى تنفيذ أعمال مخلة بالأمن".