وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن القاعدة ستكون مخصصة لقوات دولية لمراقبة وقف إطلاق النار في القطاع، وستستوعب آلاف الجنود، بتكلفة تقدر بنصف مليار دولار.
وفيما تسعى واشنطن لتسريع المشاورات مع إسرائيل بشأن مواقع القاعدة، يرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جذرياً في السياسة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ تعكس رغبة واشنطن في لعب دور مباشر في إدارة الوضع في غزة، وهو ما قد يغير من مكانة إسرائيل في القطاع بشكل كبير.
على الأرض، تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها لوقف إطلاق النار، حيث استهدفت مناطق عدة في غزة بالقصف الجوي والمدفعي، خاصة في شرقي خان يونس ورفح. وقد أسفرت الغارات عن إصابات في صفوف المدنيين، فيما يستمر التصعيد رغم المطالبات الدولية بوقف العدوان.
من جانب آخر، تواجه جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة صعوبات كبيرة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة بسبب النقص الحاد في المستلزمات الأساسية، مع اقتراب فصل الشتاء.
سياسياً، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن اتفاق شرم الشيخ لا يزال في مراحله الأولية، مشيراً إلى أن جميع الأطراف، عدا إسرائيل، تبدي رغبة في وقف الحرب، في وقت تشهد فيه إسرائيل انعكاسات خسائر العدوان على الداخل الإسرائيلي.