وذكرت قناة "كان" العبرية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى منزل يروشالمي وقدّمت لها العلاج الأولي قبل نقلها لاستكمال الفحوص الطبية، مشيرةً إلى أن الحادث يأتي بعد أيام من إطلاق سراحها ووضعها قيد الإقامة الجبرية على خلفية الاشتباه بتورطها في تسريب مواد حساسة ضمن ما يُعرف بـ"قضية سديه تيمان"، المتعلقة بتسريبات حول تعذيب فلسطينيين في السجون.
وبحسب قرار المحكمة، سُمح ليروشالمي بمغادرة منزلها فقط بعد إخطار مسبق، ولأغراض تتعلق بدفاعها القانوني، كما مُنعت من التواصل مع بقية المشتبه بهم لمدة 55 يوماً.
وفي تطور موازٍ، عُثر على هاتفها المحمول في قاع البحر قبالة شاطئ "تسوك" في تل أبيب، بعد أن التقطته سيدة أثناء السباحة. وبعد تسليمه للشرطة، تبيّن أن الهاتف يعود ليروشالمي وأنه فُقد في المكان نفسه الذي شوهدت فيه آخر مرة قبل اختفائها المؤقت الأسبوع الماضي.
ولا تزال القضية تثير اهتماماً واسعاً في إسرائيل نظراً لمكانة يروشالمي البارزة داخل النيابة العسكرية خلال فترة الحرب، ما يضفي على التحقيقات الحالية أبعاداً سياسية وإعلامية متزايدة.