وأشارت الخارجية في بيان رسمي صادر عن وزير خارجيتها كوانغ تشول، إلى أن المناورات الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، المعروفة باسم «علم الحرية»، إلى جانب وجود مجموعة مهام حاملة الطائرات «جورج واشنطن»، تمثل «تجاوزاً خطيراً» يزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أن زيارة كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين إلى مناطق قرب الحدود، والاجتماع السنوي لتنسيق الخطط الدفاعية، يعكس «طبيعة معادية» ويهدف إلى تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية ودمج القوات النووية مع التقليدية.
وختم الوزير كوانغ تشول تحذيره بالتأكيد على أن بلاده «مستعدة للرد على كل التهديدات»، وأنها ستتخذ «إجراءات هجومية إضافية» لضمان أمنها والدفاع عن السلام.
تأتي تهديدات كوريا الشمالية في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب استمرار المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بما في ذلك مناورات «علم الحرية» ووجود حاملة الطائرات «جورج واشنطن».
بيونغ يانغ تعتبر هذه التحركات تهديداً مباشراً لأمنها، وتصفها بأنها جزء من سياسة الضغط العسكري والسياسي لتقييد سيادتها. وتعكس تصريحات وزير الخارجية الكوري الشمالي موقف بلاده الثابت في الدفاع عن أمنها واستعدادها للرد على أي تهديد، بما يتماشى مع استراتيجيتها لحماية سيادتها وتعزيز الردع الإقليمي.