عقب الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على سفن أسطول "صمود"، واحتجاز عدة سفن واعتقال ناشطين، خرج مواطنون من العديد من الدول العربية والغربية إلى الشوارع للتظاهرات.
وشملت المظاهرات عدة دول أوروبية، بينها اليونان وإسبانيا والسويد وبلجيكا، وإيطاليا ولا سيما في العاصمة روما، ودعا أكبر اتحاد نقابات في البلاد إلى إضراب عام يوم الجمعة المقبل.وفي ألمانيا أغلق المتظاهرون محطة القطارات الرئيسية.
وفي جنيف السويسرية انطلقت دعوة للتظاهر احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على "أسطول الصمود العالمي" وفق ما نقل مراسل الميادين.
أمّا في بريطانيا، فقد احتشد الآلاف في شوارع لندن ضمن تظاهرة وصلت إلى مقر إقامة رئيس الوزراء، وهتفوا ضده.
ونُظمت مسيرات في كندا وفي الأرجنتين إثر الاعتداءات الإسرائيلية على سفن "أسطول الصمود العالمي".
وشهدت أيضاً مدن تركية، ولا سيما اسطنبول، تظاهرات منددة بالاعتداء الإسرائيلي على سفن "أسطول الصمود العالمي".
كذلك، شهدت العاصمة التونسية تظاهرة حاشدة.
ونُظمت التظاهرات المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الصمود العالمي" في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
يتكون أسطول "صمود" العالمي (المقاومة) من أكثر من 50 سفينة كانت في طريقها لكسر حصار غزة، وواجهت هجوماً وحشياً من قبل الكيان الصهيوني في طريقها. وقد احتجز النظام عدداً من سفن أسطول "صمود" واعتقل عدداً من الناشطين على متنها.
وأعلنت إدارة أسطول "صمود" العالمي أنها فقدت الاتصال بعدة سفن إثر الهجمات الإسرائيلية، وتسعى حالياً جاهدةً لمتابعة وضع جميع الناشطين على متن السفن وطاقمها.
كما أعلن الأسطول العالمي أن الاستيلاء الإسرائيلي على السفن اعتداءٌ غير مشروع يستهدف المدنيين العُزّل في المياه الدولية.
وأضاف الأسطول العالمي أنه أصبح على بُعد 70 ميلًا بحريًا من ساحل غزة، وسيواصل رحلته دون تراجع.
ودعا الأسطول دول العالم إلى المطالبة بسلامة جميع من كانوا على متنها والإفراج عنهم.