ففي إطار عمليات القوات المسلحة اليمنية بالطائرات المسيرة، دخلت طائرة مسيرة يمنية بعد ظهر اليوم اجواء ميناء إيلات المحتل.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الصهيونية، مع دخول هذه الطائرة المسيرة الأراضي المحتلة، حلقت مروحيات إسرائيلية لمطاردتها.
ويوم الأربعاء الماضي، اخترقت طائرة مسيرة يمنية أنظمة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني في جنوب فلسطين المحتلة، وأصابت فندقاً في إيلات. وهذه العملية، التي نفذت بطائرة مسيرة واحدة فقط، خلفت خسائر غير مسبوقة.
ورغم مراقبة هذه الطائرة المسيرة وعدة محاولات لتدميرها، لم تنجح أنظمة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني، في منع اصطدامها، مما أدى إلى إصابة 27 من المستوطنين.
وقال "رامي أبو زبيدة" المحلل العسكري الفلسطيني:
"من منظور دفاعي، فإن فشل أنظمة الاعتراض والدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني، بما فيها "القبة الحديدية" والصواريخ الاعتراضية، في إسقاط الطائرة المسيرة اليمينية رغم اكتشافها ، يظهر ضعف هذه الأنظمة أمام الطائرات منخفضة الارتفاع وذات البصمة الرادارية المنخفضة".
واعتبر المحلل العسكري ضربة الطائرة المسيرة اليمينية على مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة) نقطة تحول في طبيعة التهديدات التي يواجهها الكيان الإسرائيلي، متجاوزة مجرد حدث تكتيكي بسيط.