وأشار الرئيس بزشكيان إلى اللقاءات الثنائية مع بعض قادة الدول الأوروبية وموضوع "سَناب-باك" قائلاً:

"في نيويورك، تفاوضنا مع الأوروبيين بشأن القضايا المتعلقة بالسَناب-باك وتوصلنا ظاهريًا إلى اتفاق، لكن بعد مفاوضاتهم مع الأمريكيين أصبحوا يخلقون الأعذار."

وتابع "في الجمعية العامة للأمم المتحدة، طرحنا خلال حوالي خمس عشرة دقيقة مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة جرائم الصهاينة في غزة."

وأضاف:

"استشهاد أكثر من 65 ألف إنسان بريء وحصار الشعب في غزة، دون أي إمكانية للوصول إلى الماء والدواء والمساعدات الإنسانية، هي كارثة إنسانية لكن لسوء الحظ قوبلت بصمت من قبل المجتمع الدولي.

"وانتقد الرئيس بزشكيان أداء مجلس الأمن الدولي مشددًا على أن:

"حتى اليوم لم يصدر حتى قرار واحد حازم ضد الكيان الصهيوني. وهذا يظهر أن العالم في أيدي بعض القوى، وأن مفاهيم مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل لها طابع دعائي لا أكثر."

وتابع:

"في جلسات مع مراكز الفكر والبحوث، سمعنا أن الولايات المتحدة لا تريد إيران قوية وتسعى إلى إضعافنا تدريجيًا. يجب أن يستدعي هذا الأمر مزيدًا من اليقظة من جانبنا."

وأعلن أيضًا عن إجراء مقابلات مع شبكات دولية مثل فوكس نيوز وإن بي سي والجزيرة القطرية، قائلاً:

"طرحنا مواقف إيران بوضوح وصراحة في هذه الحوارات."

ودعا بزشكيان بعد ذلك إلى تهيئة الأرضية المناسبة للتفاعل مع الإيرانيين في الخارج قائلاً:

"كثير من الإيرانيين المقيمين في الخارج قلوبهم معلقة بإيران ويرغبون في العمل من أجل بلدهم. يجب أن نمهد الطريق برحابة صدر لحضور هؤلاء الأعزاء في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية للبلاد."

وأشار إلى الملف النووي وادعاءات بعض الدول، مؤكدًا:

"أعلنا عن استعدادنا للحوار والإيضاح بشأن البرنامج النووي، لكن الطرف الآخر، وبخلق الذرائع المتتالية، عمليًا لا يرغب في حل المشكلة."

وختم بالقول:

"لا ينبغي الاعتقاد أنه يمكن إجبار إيران على الركوع بالضغوط والعقوبات. دول بدون موارد النفط والغاز استطاعت أيضًا سلوك طريق التنمية. نحن أيضًا بالاعتماد على القدرات الداخلية وخبرائنا ومتخصصينا وشعبنا سنجد طريق حل المشاكل، وإذا لم يكن هناك طريق فسنصنعه بأنفسنا."