وأشار العميد فدوي، اليوم الأحد، خلال حفل تكريم القائد السابق وتقديم القائد الجديد لفيلق "الغدير" التابع لحرس الثورة في محافظة يزد (وسط)، إلى أهداف الأعداء خلال السنوات الثماني من الدفاع المقدس (1980-1988) وحرب الاثني عشر يومًا التي شنّها الغاصبون الصهاينة وأمريكا المجرمة، وأضاف:
"رغم كل مؤامرات الأعداء وأهدافهم الخبيثة، فإن إيران الإسلامية القوية تتجه نحو أهدافها الإلهية وتُطبّق مبادئها المقدسة".
وحيّا ذكرى أسبوع الدفاع المقدس وذكرى شهداء الثورة الإسلامية، وقال:
"إن الوعد الإلهي هو انتصار جبهة الحق والعدل، وعلى الشعب الإيراني التحلي بالوحدة والصمود لتحقيق أهدافه المقدسة والنورانية".
وقال:
"خلال الدفاع المقدس، انتصر جنود الإسلام، بقوة الإيمان والإخلاص والاعتماد على الدين، على العديد من الدول، واستشهد بعضهم، ويجب أن يستمر هذا النهج وهذه الأهداف المقدسة".
وأشار العميد فدوي إلى مرور 47 عامًا على انتصار الثورة الإسلامية و37 عامًا على انتهاء الدفاع المقدس، وقال:
"شهدنا في الدفاع المقدس (الثاني) الذي استمر 12 يومًا هزيمة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وأمريكا المجرمة".
وأضاف:
"شهدنا في هذه الحرب حضور الشيطان الأكبر والصهاينة الأشرار والدول الأوروبية ضد بلدنا، الذين هاجموا بلدنا بشكل مباشر لكنهم لم يحققوا أيًا من أهدافهم الخبيثة".
وعن شهداء الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا ، قال:
ان "حوالي 60% من شهداء هذا الدفاع المقدس كانوا من عناصر حرس الثورة الإسلامية الذين دافعوا ببسالة عن البلاد والنظام الإلهي والثوري".