كشف معهد أبحاث البلازما والاندماج النووي التابع للمعهد الإيراني للعلوم والتكنولوجيا النووية، في إطار مواصلة التقدم العلمي والتكنولوجي في البلاد، عن إنجاز جديد في معالجة الأسطح بتقنية البلازما.
وهذه التقنية التي طُرحت تحت اسم "الماسح المعالج للبلازما"، قادرة على إحداث نقلة نوعية في جودة وإنتاجية العمليات الصناعية.
ملخص الإنجاز والمواصفات الفنية
إن بلازما الضغط الجوي تقنية جديدة يتوسع استخدامها تدريجيًا في مختلف الصناعات. وتعمل عمليات معالجة الأسطح بالبلازما، دون استخدام مضخات تفريغ باهظة الثمن، على تنشيط الأسطح لتوفير التصاق أفضل بالبلاستيك والمركبات والزجاج والمعادن.
تُستخدم هذه التقنية الخضراء في خطوط الإنتاج قبل عملية اللصق أو الطباعة، وهي تزيد من قوة الالتصاق وتُحسّن جودة المنتج، كما تزيد من كفاءة الإنتاج وتحد من استخدام المواد الكيميائية الخطرة.
يتم استخدام البلازما لتنظيف الأسطح وحفرها وتنشيطها قبل الالتصاق بالإيبوكسي والبولي يوريثان والبولي أميدات. وتُزيل هذه التقنية بفعالية تلوث الأسطح وتُنشئ مواقع التصاق لتحسين أداء اللصق.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت مشاكل التصاق المواد بالغة الأهمية والتعقيد. وتُمكّن تقنية البلازما المُصنّعين من إنتاج منتجاتهم بجودة أعلى وقوة أكبر وأخف وزنًا وأكثر موثوقية بتكلفة أقل.
مجال التطبيق والسوق المستهدف
تُستخدم هذه التقنية في العديد من الصناعات الاستراتيجية، بما في ذلك:
- صناعة النسيج
- صناعة البوليمرات والبلاستيك
- صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات
- صناعة الأغذية والزراعة
- صناعة السيارات
- صناعة الجو فضاء
تبيين المرحلة القادمة والتوقعات المستقبلية
نظرا لتنوع وشمولية استخدامات هذا الجهاز، سيتم في المرحلة القادمة تحسينه بما يتناسب مع احتياجات العميل في مجال محدد.
يُعتبر إنجاز "الماسح المعالج للبلازما" خطوة هامة نحو الاكتفاء الذاتي التكنولوجي وتطوير الصناعات المحلية.
ولن يقتصر هذا الابتكار على خفض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتجات فحسب، بل سيساهم أيضًا بشكل كبير في حماية البيئة من خلال التخلص من المواد الكيميائية الضارة.
ويبدو أنه مع تطوير هذه التقنية وتسويقها، سنشهد حضورا أقوى للمنتجات الإيرانية في الأسواق الإقليمية والعالمية.