وأصدرت هيئة الأركان الايرانية بيانا اليوم السبت ادانت فيه بشدة الإجراء البائس وغير القانوني للحكومة الإكوادورية بإدراج حرس الثورة الإسلامية في قائمة المنظمات الإرهابية".
وأضاف البيان:
"هذا القرار غير المعقول والبائس وغير المنطقي وغير القانوني من قبل الحكومة الإكوادورية، والذي يُتخذ في إطار التبعية لنظام الهيمنة العالمية بقيادة أمريكا الداعمة للإرهاب والكيان الصهيوني المزيف والفاقد للجذور، يمكن أن يمهد لانتشار الشر وعدم الأمن في العالم من قبل أمريكا، ويشجع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال على المزيد من الجرأة في ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين وحتى في دول أخرى بالمنطقة".
وجّه البيان سؤالاً للحكومة الإكوادورية:
"من هو الإرهابي؟ حرس الثورة الإسلامية الذي يحارب مباشرة الجماعات الإرهابية التابعة لأمريكا والكيان الصهيوني ويدافع عن شعب وأرض وسيادة بلاده، أم حركة حماس وحزب الله اللذان يدافعان عن الشعب الفلسطيني واللبناني في مواجهة المحتلين الصهاينة؟ أم أمريكا والكيان الصهيوني اللذان يعتديان على أراضي الآخرين ولا يعترفان بأي خطوط حمراء لعدوانهما ولا يحترمان أي من القواعد والقوانين الدولية؟!".
وأكدت الاركان الايرانية في بيانها أنها "ستقف بصلابة في الدفاع عن شعبها وأرضها إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني، خاصة أهل غزة العزل، وستدافع عن حقوقهم"، محذرة الحكومة الإكوادورية من "أن تحترم القانون الدولي والقانون الإنساني في إطار خدمتها لنظام الهيمنة وأمريكا والكيان الصهيوني المزيف، وألا تساعد الجبهة الباطلة والشيطانية".
وختم البيان بالتأكيد على أن "الشعب الإيراني الإسلامي وأبنائه الشجعان في القوات المسلحة، خاصة في حرس الثورة الإسلامية، يسيرون في المسار الإلهي للدفاع الصلب والمحطم للأعداء عن شعبهم وأرضهم في مواجهة أي عدوان وبأي مستوى ومن أي كان، وسيتعاملون بصلابة وشجاعة مع مطامع أمريكا الداعمة للإرهاب ومركز الشر والإرهاب في المنطقة المتمثل في الكيان الصهيوني، ولن يتمكن أي تهديد من إضعاف إرادتهم الإلهية الراسخة".