وجاء اسم إيران ضمن قائمة نواب الرئيس إلى جانب الأرجنتين وفرنسا وساحل العاج ومنغوليا ونيوزيلندا وبولندا والولايات المتحدة. وأثار ذلك استياء المندوب الأميركي الذي جدد اتهامات سياسية ضد البرنامج النووي الإيراني، واعتبر القرار "غير مناسب".
في المقابل، أكد السفير الإيراني لدى المنظمات الدولية في فيينا، رضا نجفي، أن اختيار بلاده تم وفق إجراءات مستقرة ومعترف بها، داعياً إلى احترام قرارات المجموعات الإقليمية ورفض التسييس الأميركي، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بالأغلبية ولا يمكن لدولة واحدة منعها.
كما شدد نجفي على أن القرار الأخير لمجلس المحافظين ضد إيران يفتقر للأساس القانوني، ولا ينبغي أن يؤثر على أعمال المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر العام الذي افتُتح اليوم بمقر الوكالة ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء، ويستمر حتى 19 سبتمبر لمناقشة أنشطة الوكالة وميزانيتها.