البث المباشر

خطيب زادة: إيران مستعدة للدفاع عن حقوقها النووية السلمية

السبت 16 أغسطس 2025 - 11:15 بتوقيت طهران
خطيب زادة: إيران مستعدة للدفاع عن حقوقها النووية السلمية

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية، سعيد خطيب زادة، أن طهران مستعدة للدفاع عن حقوقها النووية السلمية، مشددا على أن إيران خصصت جزءا كبيرا من مواردها وطاقتها لهذا البرنامج السلمي، ولا يمكن حرمانها منه.

وقال سعيد خطيب زادة، على هامش زيارته لأنقرة لإجراء مشاورات سياسية، إن إيران والترويكا الاوروبية، عقدت مؤخرا الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، بهدف كسر الجمود بشأن البرنامج النووي الإيراني، موضحا أن المحادثات كانت "ودية وصريحة" وتطرقت إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب عن شكره للحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية، لما قدموه من تسهيلات لعقد هذه المفاوضات، معتبرا أن اختيار إسطنبول يعكس "الثقة الكبيرة التي توليها إيران لتركيا" وقدرتها على استضافة اجتماعات مهمة كهذه في المستقبل.

و قال إن المفاوضات مستمرة و إن خطة العمل المشترك الشاملة كانت تحت الضغط منذ انسحاب الولايات المتحدة منها، وفي المقابل أبدت ايران صبرا استراتيجيا لمدة عام بعد الانسحاب الأمريكي، لكن للأسف لم يتمكن الأوروبيون من القيام بأي خطوة عملية لتعويض هذا الانسحاب غير القانوني.

وأضاف رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية أنه نتيجة لذلك، قررت إيران تقليص التزاماتها في الاتفاق لتحقيق التوازن، معربا عن أمله في أن يدرك الأوروبيون أنه إذا كان الهدف التوصل الى تفاهم حقيقي، فإن كل شيء ممكن.

وفي سياق آخر، وردا على سؤال حول الهجوم الذي تعرضت له المنشآت النووية الايرانية، رأى خطيب زادة أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة قاما بشن هجوم منسق على الأراضي والبنى العسكرية الإيرانية، شمل استهداف المنشآت النووية، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.

وأوضح أن جميع المنشآت النووية الإيرانية معلنة وتقع تحت ضمانات الأمم المتحدة وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الهجمات لم تقتصر على المنشآت، بل طالت قيادات إيرانية أثناء وجودهم مع عائلاتهم، مضيفا أن ما قامت به الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي خرق جسيم للقانون الدولي، ويجب على الجهات الدولية المسؤولة التحقيق فيه.

ومضى بالقول إن إيران ستتابع هذا الملف عبر القنوات الدولية المختصة، مع التشديد على أنها لن تتخلى عن حقها في امتلاك برنامج نووي سلمي وأنها ماضية في الدفاع عنه بكل السبل المشروعة، وقد خصصت قسما كبيرا من مواردها وطاقتها لهذا البرنامج السلمي، ولا يمكن لأحد أن يحرمها منه.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة