وقال عراقجي في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد على هامش اجتماع مجلس الوزراء ان نائب غروسي سيصل طهران غدًا، ولن تكون هناك أي زيارة لأي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل، ولن يبدأ التعاون. هذا الإطار سيستند إلى قانون مجلس الشورى الإسلامي".
وفيما يتعلق بالاتصالات بين ايران والاوروبيين أضاف: اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة. هم طرحوا مسألة استعادة العقوبات فورًا (آلية الزناد)، وموقفنا هو أن هذه الآلية لم تعد ذات صلة. ان أوروبا ، ومن وجهة نظرنا ، لا تُعتبر طرفًا مشاركًا في الاتفاق النووي. وهناك بالطبع مناقشات فنية وقانونية، وزملائي على تواصل مع الأوروبيين، لكن لم يُحدد موعدٌ لأي جولة مفاوضات قادمة.
وصرح ردًا على خطة الاحتلال الكامل لغزة من قبل الإسرائيليين: "الليلة الماضية أصدرت وزارة الخارجية بيانًا بهذا الخصوص. مواقفنا واضحة تمامًا، ونحن نعارض أي احتلال لغزة وأي نقل لسكان غزة، ونستنكره. الجرائم التي ترتكب يوميًا هي أيضًا مُستنكرة."
وأضاف: "أمس، أصدرت اثنان وعشرون دولة إسلامية بيانًا مشتركًا، ومواقف الدول الإسلامية والعربية ودول المنطقة كانت إيجابية جدًا حتى الآن، وايران قد أعلنت مواقفها بوضوح."
وردًا على سؤال آخر بخصوص زنغزور قال عراقجي:
" من المفترض أن يصل نائب وزير خارجية أرمينيا إلى طهران يوم الثلاثاء، ولدينا مشاورات مستمرة. موقفنا فيما يتعلق بزنغزور وهذا النقاش المطروح واضح تمامًا. نرحب بأي سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وكنا قد أعلنا سابقًا استعدادنا للتعاون والمساعدة في عملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وفيما يخص منطقة القوقاز، مواقفنا واضحة تمامًا، ونحن نسعى للحفاظ على السيادة الكاملة لجميع دول المنطقة على أراضيها، وندافع عن السلامة الإقليمية لجميع دول المنطقة، ولا نقبل أي تغيير في الحدود الدولية."