جاء تعليق مونيكا غرايلي ردا على سؤال لمراسل "ارنا" حول موقف رئيسة الجمعية العامة فيما يتعلق بالقرار أحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة ضد صادرات النفط الإيرانية، والذي وصفه وزير الخارجية ظريف بالإرهاب الاقتصادي.
وقالت أن رئيسة الجمعية العامة تعارض بشكل عام أي عقوبات اقتصادية وتجارية ومالية من جانب واحد وغيرها من الإجراءات التي تتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
واضافت المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: تعتقد رئيسة الجمعية أن مثل هذه التدابير الاقتصادية أحادية الجانب تقيد الحرية والتجارة الحرة في جميع أنحاء العالم، وتعتقد أنه يمكن حل أي خلاف عن طريق التفاوض والحوار.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هو الآخر أعلن ردا على سؤال "إرنا"، القائل بأن التعددية، التي تمثل الأولوية العليا للأمين العام للأمم المتحدة، اين مكانها في قضية القرارات الأمريكية أحادية الجانب، أعلن: إن تعددية الأطراف هي الأولوية الأولى للأمين العام للأمم المتحدة في هذه الفترة وأي فترة أخرى.
وأضاف أن هذا هو ما يدافع عنه الأمين العام للأمم المتحدةن هو يحمل رسالة التعددية المهمة جدا في حل المشاكل العالمية التي نواجهها اليوم ومعظمها لا تعرف الحدود.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كان قد أعلن الإثنين، أن بلاده لن تمنح أي إعفاء من عقوباتها تجاه إيران، للدول التي تستورد النفط من الأخيرة، بعد الثاني من مايو/ أيار المقبل.
وفي تصريح صحفي فور وصوله الى نيويورك عصر الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، بان اميركا ليست شرطي العالم لتمنح الاعفاءات لاحد او تلغيها عنه، معتبرا ان سلوك اميركا بانه اسوا من قطاع الطرق.