وشارك المتظاهرون في المظاهرة المركزية التي أقيمت عند "دوار المختطفين"، بالإضافة إلى مظاهرة أخرى أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، إلى جانب فعاليات احتجاجية في حيفا والقدس وبلدات عديدة أخرى.
وحذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن "إسرائيل" تواجه "خسارة القرن". وأشارت إلى أن استراتيجية الحكومة قد تؤدي إلى انهيار سياسي وأمني وقيمي، وذلك في تعليقها على تقارير تفيد باستبعاد الاحتلال من خطة إقليمية واسعة يمكن أن توقف الحرب وتساعد في الإفراج عن الأسرى.
وقالت العائلات ان الحكومة عليها ان تتبنى اتفاقاً واسعاً واقليمياً من شأنه ان يؤدي الى تغيير في منطقة غرب آسيا وانهاء الحرب واستعادة الاسرى الـ59 واصفة ذلك بانه تفويت تاريخي غير مسبوق.
كما أكدت عائلات الأسرى أن "هذه الفرصة التاريخية ستضيع بسبب الإصرار على مواصلة الحرب والتخلي عن الأسرى"، مشيرة إلى أن "الحكومة تتبنى سياسة تتعارض مع توجهات الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ومعارضة تامة لرغبة الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي".
وطالبت حكومة الاحتلال بـ"صنع التاريخ من خلال اختيار وقف الحرب واستعادة الأسرى، واستغلال هذه الفرصة الإقليمية التاريخية".
واختتمت عائلات الأسرى بالقول: "نعود ونطالب الحكومة بتحقيق رغبة الشعب ومطلب الساعة. أعيدوا الأسرى الأحياء للتأهيل والأموات إلى الدفن. استعادة الأسرى هو شرط للنصر والانبعاث واستعادة ثقة الجمهور بالحكومة".