وقال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: إن الشهيد السيد نصر الله تمكن في العام ألفين من هزيمة الصهاينة، مما يعكس استراتيجياته الفعالة وقدرته على مواجهة التحديات. كما إنه قام بدور كبير في تعزيز المقاومة في لبنان وجعل قوتها لا يمكن مقارنتها بأي قوة أخرى في المنطقة وهذا ما يجعل إنجازاته خالدة في ذاكرة الأمة.
تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله كان حدثا تاريخيا سيظل محفورا في ذاكرة الأجيال القادمة من الشعب الإيراني حيث حب السيد نصر الله جمع الصغير والكبير.
وقال طفل إيراني: جئنا إلى مراسم التشييع الرمزية عشقا بالسيد نصر الله.
وقال مواطن إيراني: السيد نصر الله حي في قلوبنا ونقول نحن على درب شهداء محور المقاومة سائرون.
وقالت مواطنة إيرانية: نحن سنواصل طريق المقاومة حتى وان استشهد قادتها ونحن لن نتراجع عن طريق المقاومة إما أن نستشهد أو ننتصر.
تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد حدث تأبيني، بل كان رسالة قوية موجهة إلى الأعداء بأن الأمة باقية وصامدة، وأن دم الشهداء هو الوقود الذي يزيد من إصرارها على تحقيق النصر.
كما أكدت هذه المناسبة على وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، وأن القضايا العادلة لا تموت بموت الأفراد، بل تظل حية في قلوب المؤمنين بها.