وقال اللواء موسوي أن تصريح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي كان أمراً واضحاً للجيش، وقام القادة بتحديث خططهم استعداداً لأي تطورات محتملة، مؤكداً أن الجيش الإيراني في حالة استعداد تام للتحرك والعمل وفقًا للأوامر الصادرة.

جاءت تصريحات اللواء موسوي خلال حديثه عن الجهود المستمرة لتحديث الجيش وتعزيز قدراته الدفاعية، بما يضمن حماية أمن البلاد وردع أي تهديدات محتملة.

وأكد أن رجال ونساء المقاومة في فلسطين وغزة ولبنان واليمن والعراق يمثلون نماذج مشرفة للثوار الذين ينتظرون تحقيق العدالة والحرية. وأشار إلى أن حزب الله وأنصار الله والحشد الشعبي هم أبطال التاريخ الذين يضيئون الطريق لطالبي الحق في العالم.

وأضاف اللواء موسوي أن من أهم واجباتنا هو الوقوف إلى جانب القيم العالمية للثورة، مثل الصمود من أجل الحرية والعدالة والاستقلال والعزة، مع التركيز على العقلانية والأخوة والاجتهاد في إنتاج الأفكار من خلال الاستفادة من المعرفة الواسعة بمساعدة علماء الدين.

وتحدث عن ضرورة الدفاع اللغوي والعملي عن النظريات الثورية في مواجهة المتنمرين والطغاة، مؤكداً على أهمية نقل القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار إلى ضرورة توثيق نجاحات الثورة في التغلب على الصعوبات والأزمات السابقة، ونقل هذه التجارب إلى جيل الشباب.

وأكد موسوي أن إيران واجهت العديد من التحديات خلال الـ46 عاماً الماضية، حيث حاول الأعداء بكل قوة إيقاف الثورة وتدميرها، لكن الشعب الإيراني، بقيادة الإمام والدماء الطاهرة للشهداء، تمكن من تجاوز كل المؤامرات بنجاح وفخر.

ورداً على من يحاولون فرض خيارات مستحيلة على إيران، قال موسوي: "من يطلب منا الاختيار بين التوقيع على ورقة أو القبول بضربة عسكرية هو جاهل ولا يعلم أن سيد الشهداء (ع) قد حدد واجبنا، ونحن أقوياء بإذن الله والشعب الإيراني العظيم."

وأكد اللواء أن قائد الثورة الإسلامية قد صرّح قبل 11 يوماً بأن أي اعتداء أمريكي على أمن الشعب الإيراني سيواجه برد قوي دون تردد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة قد قامت بتحديث خططها لتنفيذ هذا الأمر وهي على أتم الاستعداد للتحرك عند الحاجة.

وختم موسوي كلمته بالتأكيد على أن إيران أمة لا تقبل الذل، وأنها قد قطعت عهداً مع الله وإمامها وشعبها الصابر، وقسمت بدماء الشهداء من إيران وغزة وقادة المقاومة مثل السيد حسن نصر الله وعماد مغنية وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، بأنها ستواصل الكفاح ضد الهيمنة الأمريكية حتى تتحقق العدالة وتحترم حقوق الأمم.