إن صناعة الكهرباء في إيران حققت إنجازات غير مسبوقة خلال الأعوام الـ46 الماضية. وقال بهروز مرادي المدير العام لمكتب التخطيط الاستراتيجي بوزارة الطاقة، إن قدرة محطات الطاقة في العالم زادت 4.5 مرة منذ عام 1978 إلى العام الماضي.
وذكر أن صناعة المياه والكهرباء، باعتبارها صناعة البنية التحتية الأساسية، تلعب دورا رئيسيا في النمو والتقدم التقني والاقتصادي للبلاد، مضيفا: "إن النمو الاقتصادي في خطة التقدم الخمسية يتطلب إمكانية توفير إمدادات مستدامة من المياه والكهرباء لجميع القطاعات الاستهلاكية، وخاصة الصناعة والزراعة".
وتابع مرادي: "في حين أن صناعة المياه والكهرباء هي واحدة من أهم الأصول الصناعية في البلاد، ولتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، من المهم بشكل خاص الاهتمام بأساليب جذب دعم المستثمرين ومشاركتهم، بما في ذلك البنك الإسلامي للتنمية، والتمويل، ووكالة الطاقة الذرية، ومنظمة التعاون الاقتصادي، والبنك الدولي".
وأشار مدير عام المكتب الاستراتيجي بوزارة الطاقة إلى إنجازات صناعة الكهرباء منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية حتى اليوم وقال: إن زيادة قدرة توليد الكهرباء وتطوير محطات الطاقة المتجددة يمكن أن تعد من بين هذه الإنجازات.
وأشار مرادي إلى أن إجمالي القدرة المركبة لمحطات الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات الطاقة الكهرومائية، في عام 1978 كانت 1804 ميغاواط، ووصلت هذا العام إلى 13700 ميغاواط.