وقال محمدباقر قاليباف في كلمة القاها صباح اليوم الاحد امام النواب بمناسبة ذكرى يوم حرس الثورة وفي ايام الاعياد الشعبانية وعشرة الفجر (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) إن حرس الثورة الإيرانية هو ابن الثورة الاسلامية وهو مدعاة للفخر للثورة ومصدر الفخر للشعب الايراني ايضا.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني إلى يقظة حرس الثورة الإسلامية والملاحم التي سطرها على مدى العقود الأربعة الماضية، وقال "اليوم، يمكننا أن نقول بكل تأكيد أن جميع أعداء إيران والثورة الإسلامية الصغار والكبار قد تلقوا صفعة من حرس الثورو".
وقال قاليباف إن سبب حقد الأعداء لحرس الثورة هو الثبات والمواجهة الدؤوبة لهذه المنظمة، مضيفًا: "كان حرس الثورة دائمًا رافع لواء مواجهة الأزمات التي يخلقها الأعداء، ومن خلال اتباعه لولاية الفقيه، قد انقذ الثورة الاسلامية من خطر التضعيف أو الانحراف".
وحيا قاليباف ذكرى شهداء حرس الثورة الإيرانية، وفي مقدمتهم الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، وتمنى النجاح والتوفيق لجميع مجاهدي الحرس الثوري.
كما أشار إلى حلول ايام عشرة الفجر، واعتبر هذه الأيام احتفالا بانتصار إرادة الشعب الإيراني على قوى الاستكبار الداخلي والخارجي، قائلاً: لقد رددت الثورة الإسلامية صرخة "نحن قادرون" في اصقاع العالم، واليوم ايضا وبالمحافظة على الوحدة ودعم ولاية الفقية، تنتظرنا المزيد من الانتصارات.
وفي الختام هنأ قاليباف العلماء والصناعيين الايرانيين بيوم تكنولوجيا الفضاء، واصفا التقدم الفضائي الذي حققته البلاد بأنه أحد المظاهر الواضحة لتقدم إيران وفخرها بعد الثورة الإسلامية، وأكد: لقد أطلقت الثورة العنان لإمكانات البلاد للتقدم، واليوم نحن نشهد ازدهار مواهب الشباب النخبة، ونحن في الصناعات الفضائية.