وأضاف الرئيس بزشكيان أمام الدورة الـ 31 لملتقى الصلاة العام والذي عقد اليوم بمدينة بجنورد مركز محافظة خراسان الشمالية (شمالي شرق البلاد) إن كنا في أعمالنا وسلوكياتنا وادارتنا وحياتنا ملتزمين بما نقوله وأن نتصرف تاسيسا على الحق والعدل وألا نظلم احدا، نكون في الحقيقة قد اقمنا الصلاة.
وفي معرض إشارته الى آيات القرآن الكريم حول الصراط المستقيم قائلا انه تاسيسا على الآيات القرآنية فان الصراط المستقيم يعني الا نكذب والأن نعد خطأ والا نعتدي على اموال الاخرين والا نقتل والا نهدر حق المظلوم واليتيم وان نتصرف على اساس العدل والانصاف.
وأكد رئيس الجمهورية في جانب آخر ان نعمة الله هي أن ننبذ القبلية والطائفية وأن نتمسك جميعا بحبل الله المتين، مضيفا ان الفرقة هي عذاب أليم، فالطريق المستقيم هو ألا نتشاجر وان نتمسك بالوحدة والانسجام.
واستشهد بالآية الكريمة: "إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰاط مُّسۡتَقِيم" مؤكدا ان الصراط المستقيم هو أن نعبد الله، ويعني أن يضع المسلمون يدا بيد ويتحدوا معا. أن اقامة الصلاة تعني تطبيق الوحدة والانسجام في حياتنا.
وتابع رئيس الجمهورية في كلمته امام مؤتمر الصلاة يقول ان الضلال يحصل عندما نتجاهل حق وحقوق الاخرين. إن الصلاة تذكرنا بوصفنا الحاكم والمدير ان نسلك الطريق المستقيم، فعندما نعد يجب أن نفي بوعدنا وعندما نتحدث يجب ان نتقيد بما قلنا.
وكان رئيس الجمهورية قد وصل ظهر اليوم الى مدينة بجنورد مركز محافظة خراسان الشمالية في ثانية زيارة له لمحافظات البلاد.