وفي هذا اللقاء، هنأ السفير الايراني لدى موسكو كاظم جلالي روسيا حكومة وشعبا بحلول العام الميلادي الجديد مؤكدا على تعزيز وتطوير العلاقات بين إيران وروسيا، خاصة في مجال الإعلام.
ولفت جلالي الى ان هذا العام 2024، شهد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، فقد زاد التعاون وتوسعت الأنشطة المشتركة في كافة المجالات، ومن الأمثلة الناجحة عليها مجموعة البريكس، مثمنا الادارة الجيدة لروسيا في قمة البريكس.
واشار السفير الايراني لدى موسكو الى ان العلاقات المتزايدة بين إيران وروسيا تواجه أعداء مشتركة، واكد على توسيع التعاون الإعلامي وتطوير استراتيجية إعلامية وخارطة طريق للتعامل مع الهجمات الدعائية والإعلانات الإعلامية السلبية.
ومن جانبها، اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على توسيع التعاون بين إيران وروسيا واصفة العلاقات مع إيران بأنها مهمة بالنسبة لروسيا.
كما رحبت زاخاروفا بمقترح تعزيز التعاون الإعلامي بين روسيا وإيران وتعزيز التفاعل بين المسؤولين والناشطين الإعلاميين في البلدين.
هذا واكدت المتحدثة ايضا على انه ينبغي عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية لتنسيق المعلومات من أجل دعم التدفق الإعلامي الحر للبلدين وتوفير معلومات دقيقة لمواجهة السرديات الكاذبة لوسائل الإعلام الغربية الهادفة لتدمير العلاقات الثنائية.
وتطرق الجانبان في هذا اللقاء أيضا الى موضوعات منها: سبل تطوير التعاون الإعلامي، تنسيق التغطية الإخبارية للفعاليات والانشطة المشتركة، بما في ذلك تغطية توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، تصميم إطار للتصور الإعلامي المشترك في القضايا الثنائية والقضايا الحساسة،تسهيل إصدار التأشيرات للصحفيين من البلدين وتوفير معلومات مهنية ومفصلة في المجالات الثنائية والإقليمية.
وعن زيارته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، وعلى صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي اكس، كتب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو: "يقول المثل الروسي الشهير أن الصداقة أفضل من أي ثروة. ففي الأيام الأخيرة من عام 2024، كان لي لقاء ودي ومحادثة بناءة مع السيدة ماريا زاخاروفا. فقد كان هذا العام مليئا بالصداقة والتفاهم بين إيران وروسيا، وقادة البلدين عازمون على تطوير العلاقات. عام 2025 هو موسم جديد في العلاقات الثنائية".