وقال شهرام أنوري زاده يوم الثلاثاء في حفل إرسال المساعدات لطلاب عبادان في مدرسة حضرة معصومة الثانوية: سيتم جمع المساعدات النقدية وغير النقدية من 320 مدرسة في عبادان وإرسالها لمساعدة أهالي غرة ولبنان.

وأضاف: يتم جمع هذه التبرعات على شكل حملة "إيران المتعاطفة" لدعم الشعب الذي مزقته الحرب في الغزو الصهيوني لغزة ولبنان، ويشارك طلاب عبادان بنشاط في هذه الحملة إلى جانب أشخاص آخرين.

وقال أنوري زاده: لقد أثبت الطلاب، باعتبارهم الجيل الجديد للثورة، تمسكهم بمثل الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة من خلال تقديم المساعدات المالية وغير النقدية لمحور المقاومة.

وقال الإمام جمعة عبادان أيضاً في هذا الحفل: إن غزة ولبنان هما خط المقاومة الأمامي ضد الكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال، وأظهر الأهالي بمساعدتهم أنهم مع غزة ولبنان.

وقال حجة الإسلام عبد الحسين غبيشاوي: لقد أظهر شعب إيران الإسلامية بمساعدته أنهم يقفون إلى جانب جبهة المقاومة.

وأضاف: نساء عبادان تبرعن ببعض الذهب دعماً لجبهة المقاومة، وهو أكبر مساهمة لمحور المقاومة.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه في أعقاب الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على البلدات والقرى الفلسطينية في قطاع غزة واستشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء في هذه المنطقة والتدمير الخطير للبنية التحتية الحضرية والمنازل السكنية وتدمير لقمة عيش أهل غزة في العام الماضي، فضلاً عن تدمير منازل ومباني الأهالي في جنوب لبنان، واستشهاد عدد كبير من الأبرياء وإلحاق أضرار جسيمة بهم، واستجابة لنداء قائد الثورة الإسلامية لمساعدة ودعم الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان. انطلقت المرحلة الرابعة من الحملة الشعبية "إيران المتعاطفة" لجمع التبرعات المالية من أبناء الوطن الأعزاء لمساعدة الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان.

وتعد حملة "إيران المتعاطفة" أكبر حركة جماعية وشعبية من أجل راحة ومساعدة المؤمنين، بدأت في البلاد عام 2019، بعد تصريحات قائد الثورة الإسلامية بشأن تشكيل حركة التعاون والإحسان ومساعدة المؤمنين.