وقال بيمان سلطاني نجاد، والد الطفلة "ذات الجاكيت الوردي"، في إشارة إلى بيع قرط قلب ابنته الشهيدة في مزاد لمساعدة جبهة المقاومة:
"في وقت استشهاد ابنتي، قيل لي أن ريحانة فقدت رأسها في الهجوم الإرهابي فكيف لا أستطيع أن أتبرع بقرطيها؟.
وأكد أن حفل بيع أحد أقراط ريحانة لمساعدة جبهة المقاومة سيقام في طهران خلال الأيام المقبلة بالتنسيق بين محافظة كرمان ومنظمة الإذاعة والتلفزيون، وسيتم الإعلان عن الموعد الدقيق للحفل.
وتابع سلطاني نجاد: ارتقت والدة ريحانة، شقيقها ونفسها على الطريق الذي اختاروه، وآمل أن يكون بيع هذه الأقراط عونا لشعبنا المظلوم في غزة ولبنان.
وكانت الشهيدة "ريحانة سلطاني نجاد" تبلغ من العمر 18 شهراً وقت استشهادها، وأثناء التحقق من هويتها في الساعات الأولى من هذا الحادث المأساوي، أُعلن عن ملفها الشخصي على أنها "طفلة ترتدي جاكيتا ورديا مع أقراط قلبية" في قائمة الشهداء.
واستشهد ثمانية أشخاص من عائلة سلطاني نجاد، بينهم ثلاثة بالغين وخمسة أطفال، في الحادث الإرهابي الذي وقع في 3 يناير/كانون الثاني.
وبتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) 2024م، وتزامناً مع إحياء ذكرى استشهاد الجنرال الحاج قاسم سليماني، وقع تفجيران انتحاريان إرهابيان من قبل عناصر داعش على طريق الزوار عند مدخل روضة الشهداء في كرمان حيث بلغ عدد شهداء هذه الجريمة إلى 97 وعدد الجرحى كان أكثر من 280.