موضوع البرنامج:
النجاة من الحيرة
علامات الظهور وواجبات المؤمنين
وجاءت نصرة الله
روحي الفدا لنازح ما خطرت
بخاطري ذكراه إلا انتعاشا
أرجو اقتراب وعده معللاً
به فؤاداً لم يزل مشوشا
يا حبذا ساعة لقياه التي
لا يرتجى الدين سواها منعاشا
بسم الله وله الحمد والمجد نصير المستضعفين وأطيب صلواته الزاكيات على سادة أوليائه الصادقين محمد وآله الطاهرين.
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات، نهديكم أطيب التحيات ملؤها من الله الرحمة والبركات ونحن نرحب بكم في حلقة اليوم من برنامجكم المهدوي هذا وندعوكم لمرافقتنا في الفقرات التالية وهي؛ تربوية عنوانها: النجاة من الحيرة
ثم إجابة عن سؤال مهم من الأخ مرتضى محمد موضوعه هو: علامات الظهور وواجبات المؤمنين.
وأخيراً مع حكاية موثقة أخرى نستلهم منها دروس معرفة إمام زماننا – أرواحنا فداه – عنوانها هو: وجاءت نصرة الله.
أطيب الأوقات وأعظمها بركة نرجوها من الله لنا ولكم مع فقرات لقاء اليوم من برنامج (شمس خلف السحاب).
تابعونا والفقرة التربوية تحت عنوان:
النجاة من الحيرة
روى الشيخ النعماني – رضوان الله عليه – في كتاب الغيبة بسنده عن عبدالله بن سنان قال:
دخلت أنا وأبي على أبي عبدالله [الإمام الصادق] فقال – عليه السلام – [مبادراً]: كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ولا علماً يرى ولا ينجو من تلك الحيرة إلا من يدعو بدعاء الغريق..
قال عبدالله بن سنان: فقال أبي: هذا والله البلاء فكيف نصنع يا بن رسول الله؟
قال – عليه السلام -: إذا كان ذلك – ولن تدركه – فتمسكوا بما في أيديكم حتى يصح لكم الأمر.
مستمعينا الأفاضل، هذا الحديث هو من الأحاديث الشريفة التي هدانا فيها أهل بيت الرحمة المحمدية – عليهم السلام – الى ما ينبغي لنا فعله في عصر غيبة خاتم الأوصياء المهدي المنتظر – عجل الله فرجه -.
في هذا الحديث الشريف يبين لنا مولانا الإمام جعفر الصادق – عليه السلام – ما الذي ينبغي لنا فعله في حالات تصيب الكثيرين منا في عصر الغيبة.
إنها حالة الحيرة التي تسيطر أحياناً على المؤمن عندما تمر عليه قضية أو حادثة في سلوكه الفردي أو الإجتماعي لا يعرف ما هو الموقف الذي ينبغي له اتخاذه تجاهها لكي يفوز بمرضاة الله عزوجل.
ومعلوم أن الإمام المعصوم هو وسيلة معرفة حكم الله تبارك وتعالى تجاه القضايا المستحدثة في كل زمان، وقد أمر الإمام المهدي – أرواحنا فداه – بالرجوع في عصر الغيبة الى العلماء الأنقياء من رواة الأحاديث الشريفة والعارفين بدقائقها و(معارضيها) لمعرفة حكم الله تجاه الحوادث الواقعة، ولكن يحدث أحياناً عدم تيسر ذلك للمؤمن لسبب أو آخر كحساسية بعض القضايا سياسياً أو شخصياً وغير ذلك أو عدم تمكنه من مراجعة العلماء الأتقياء الذين تتوفر فيهم تلك الصفات، فتصيبه الحيرة، فما الذي يفعله في هذه الحالة؟
هذا السؤال هو الذي يجيبنا عنه مولانا الإمام الصادق، مبيناً لنا أمرين تضمن لنا النجاة من هذه الحيرة:
الأمر الأول: هو الإلتجاء الى لله جلت قدرته إلتجاء من انقطعت به أسباب النجاة الطبيعية، مثل التجاء الغريق الذي فقد الأمل بسبل النجاة الطبيعية، فيدعوه منقطعاً إليه طلباً للهداية التي تنجيه من هذه الحيرة.
والله مجيب الدعاء يتفضل عليه بالحصول على هذه الهداية إما إلهاماً أو عبر أوليائه الصالحين أو عبر اللقاء بإمام زمانه – عجل الله فرجه – وشواهد ذلك كثيرة في سير عباد الله الصالحين والله هو أرحم الراحمين.
أما الأمر الثاني، فهو صدق العمل والإلتزام بما عرفه المؤمن من الحق ومن وصايا الله وأهل بيت النبوة وقيمهم – عليهم السلام -: وهذا الأمر هو المشار إليه في قول الصادق – عليه السلام -: (فتمسكوا بما في أيديكم حتى يصح لكم الأمر) أي أن صدق الإلتزام بتلك الوصايا والقيم الإلهية وصدق الإلتجاء الى الله بالدعاء كدعاء الغريق هو وسيلة إصلاح الأمر أي النجاة من الحيرة فيوصل الله هدايته لعبده عبر أحد أسبابه الخاصة التي أشرنا إليها في الأمر الأول.
متى من بني الزهراء يظهر قائم
فقد ظهرت في العالمين العلائم
لقد عمنا الجور الشديد وعطلت
من الشرع أحكام له ومحاكم
أغثنا رعاك الله يا بن محمد
وأنت بما قد حل فينا لعالم
مستمعينا الأكارم، نتابع من إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في ايران تقديم حلقة اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب).
أيها الأطائب، من الأخ مرتضى محمد وصل البرنامج سؤال يقول:
ذكرتم في برنامج (شمس خلف السحاب) أن من أهداف أهل البيت – عليهم السلام – من ذكر علامات الظهور هداية المؤمنين الى ما ينبغي لهم فعله تجاه الحوادث التي تقع قبل ظهور المهدي المنتظر فما هي أبرز نماذج ذلك؟
نستمع معاً للإجابة عن سؤال الأخ مرتضى من أخينا الحاج عباس باقري:
الباقري: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات وسلام على أخينا الكريم مرتضى، بالنسبة لهذا السؤال في الواقع عندما نستقرأ الأحاديث الشريفة الواردة في علامات الظهور نجد نماذج متعددة وكثيرة للأحاديث التي تنبهنا للتكليف الشرعي الذي ينبغي لنا العمل والالتزام بها اتجاه هذه العلامات. عندما إستقرأنا الأحاديث الشريفة قسمنا هذه الواجبات ضمن عدة طوائف من الأحاديث الشريفة نذكر منها على نحو الخلاصة أهم هذه الطوائف وندعوكم الى التأمل في الأحاديث الواردة فيها لمعرفة التكليف الشرعي تجاهها. هنالك الأحاديث الكثيرة والمروية من طرق الفريقين التي يحذر فيها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وائمة أهل البيت عليهم السلام من الأئمة المضلين، من الدجال، من السفياني، من غيرها من الحركات الإضلالية. هذه الأحاديث الشريفة عندما تذكر فتن هؤلاء الأئمة المضلين وأمثالهم إنما تحدد للمؤمنين تكليفاً واضحاً هو الحذر من هذه الحركات وإجتناب السقوط في حبائلها مهما كانت الشعارات التي تطلقها. تلاحظون هناك دجل، وصف الدجال. يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وهذا المعنى مروي من طرق الفريقين"أشد ما أخاف على أمتي من الأئمة المضلين" لماذا يخاف رسول الله صلى الله عليه وآله؟ لأنه من علامات ظهور الامام المهدي اولاً وثانياً يعيق حركة الامام المهدي سلام الله عليه، يسعى الى إحباط وإجهاض جهود الامام المهدي سلام الله عليه لتمهيد ظهوره او الدجال كمقارب لظهور الامام المهدي يسعى لإفشال الحركة المهدوية فالتكليف الشرعي واضح، هنالك دجل وهنالك إضلال ينبغي الحذر منهما والتدقيق في إتباع الحركات. هذا المعنى ايضاً ورد في طوائف اخرى من الأحاديث الشريفة خاصة المروية عن ائمة العترة عليهم السلام، هذه الأحاديث تؤكد على الرايات المشتبهة حتى فيهم من بني هاشم وهم من العلويين وينتمون الى خط آل البيت عليهم السلام ولكن حسب تعابير الأحاديث الشريفة هم كذابون ويسعون الى إبعاد المؤمنين عن الراية المهدوية النقية. الطائفة الثانية من الأحاديث هي الأحاديث الشريفة التي تذكر علامات معينة للظهور كحروب تقع بين الطائفتين هم على سواء على حسب تعبير بعض الأحاديث الشريفة، هذه الأحاديث تحدد تكليفاً واضحاً وهو إعتزال هذه الحروب وعدم الدخول فيها لأنها فتن كلا طرفيها لايمثلون الحق وليس هو صراع بين حق وباطل ولكن هو صراع بين مرتبة من الباطل ومرتبة اخرى من الباطل وقد يكون تجلي الباطل في هذه المرتبة أشد من الجبهة الأخرى ولكن كلاهما سواء حسب تعبير الروايات الشريفة. الطائفة الثالثة من الرويات الشريفة التي تتحدث عن علامات الظهور هي التي تتحدث عن أفعال بعض التيارات، هذا الأمر واضح جداً في أحاديث الدجال يقوم ببعض الأمور الخارقة للعادة، بعض الأمور التي تظهر ككرامات، بعض الحركات الضالة تستخدم الكثير من أساليب الكرامات وغيرها لجذب الناس وخداعهم والحصول على تأييدهم حتى إفتعال الصيحة السماوية والنداء السماوي الثاني ورد في الروايات أنه بعد النداء السماوي الأول يفتعل الظالمون نداءاً آخر ليضلوا به الناس اذن التكليف واضح، نحن نؤمن بالنداء السماوي الأول وليس الثاني. الطائفة الأخرى من الأحاديث الشريفة هي التي تذكر علامات الظهور ثم تهدي المؤمنين الى مناطق ينبغي إجتنابها ومناطق اخرى ينبغي السكن فيها، هي الروايات التي تتحدث عن البلاد الآمنة قبيل عصر الظهور او المناطق التي ينبغي اللجوء اليها عند ظهور بعض الفتن. شكراً للأخ مرتضى وشكراً للأخوة والأخوات.
نشكر أخانا الحاج عباس باقري على هذه التوضيحات وندعوكم أيها الأطائب الى مرافقتنا ونحن ندخل الى رحاب الحكايات الموثقة لأهل الإيمان ودروسها التي تزيدنا معرفة بإمام زماننا وحباً له – عليه السلام – عنوان حكاية هذا اللقاء هو:
وجاءت نصرة الله
مستمعينا الأفاضل، الإمام المهدي وبحكم كونه – عليه السلام – خليفة الله في أرضه هو المدافع عن حقوق المظلومين، يقوم بهذه المهمة بأكمل صورها وأكثرها شمولية عند ظهوره – عجل الله فرجه – ويقوم بها قدر الإمكان حتى في عصر غيبته، وهذا هو أحد الدروس التي تشتمل هذه الحكاية ندعوكم للتأمل فيها ونحن ننقل لكم ترجمتها مما وثقه حجة الإسلام والمسلمين العالم الورع الشيخ أحمد القاضي الزاهدي في الجزء الثاني من كتابه القيم (عشاق الإمام المهدي).
صاحب هذه الحكاية هو أحد المؤمنين من سكان مدينة (كرج) الإيرانية الواقعة بالقرب من العاصمة طهران، وهو الحاج رمضان علي الزاغري، وقد تعرض لظلم من أحد أتباع الفرقة البهائية الضالة التي كان لها نفوذ في حكم النظام الملكي البهلوي البائد، وفي عهد هذا الحكم حصلت الحكاية التالية، ننقلها لكم بعد قليل فابقوا معنا مشكورين..
قال أخونا الحاج رمضان علي ما ترجمته:
)في حدود سنة ۱۳۸۹ للهجرة إشتركت مع تاجر إسمه محمد كميلي في مشروع مقاولات بناء بيوت وبيعها، وذات يوم جاء رجل من ذوي الدخل المحدود لشراء بيت منها طلب تخفيفاً إكراماً لوجه أبي الفضل العباس – عليه السلام – فاستجبت لطلبه إكراماً لهذا العبد الصالح – عليه السلام – وخفضت له السعر، ولكن شريكي رفض القبول بذلك فآذاني موقفه وتحملت نسبة التخفيض في السعر وحدي، وقررت فسخ الشراكة معه خاصة بعد أن رأيت في مساء ذلك اليوم في عالم الرؤيا الصادقة وكأن جميع البيوت المعدة للبيع في هذا المشروع قد أصابها الدمار وظهر واد مخيف فعلمت أن أوضاعاً صعبة ستواجهنا وهذا ما حدث بالفعل بعد ثلاثة أيام إذ صادرت الحكومة تلك البيوت بعد أن اعتقلت شريكي بتهمة القيام بعمليات تهريب لم يكن لي علم بها.
ورغم أنني لم أتهم في هذه القضية إلا أن الأوضاع الصعبة قد ضغطت علي بسبب مصادرة بيوت المشروع وضغوط الدائنين وأشد من ذلك تهديد وجهه لي أحد التجار إسمه (درخشان) عرفت فيما بعد أنه كان بهائياً؛ فقد كان عنده صك مصرفي بمبلغ نصف مليون تومان قدمته له كضمانة للحصول منه على قرض بهذا المبلغ للمشاركة في مشروع البناء المذكور؛ وقد سلمته كامل القرض مع إهداء ثلاثة آلاف تومان إضافية كتعبير عن الشكر، لكنني لم أسترجع الصك، فلما علم بمصادرة بيوت المشروع هددني برفع شكوى قضائية للحصول على قيمة هذا الصك!
وبسبب ذلك سيطرت علي الهموم واضطررت الى الإنتقال من منزلي واستئجار غرفتين سكنت فيهاه مع عائلتي في منزل إمرأة عجوز صالحة لما عرفت ما أنا فيه قالت لي: يا ولدي، إذا أردت النجاة من هذه الهموم فتوسل الى الله بصاحب الزمان.. إذهب مع موكب الشيخ أحمد الكافي – وكان رضوان الله عليه يومها على قيد الحياة - الى مسجد جمكران في قم واطلب شفاعة إمام الزمان – أرواحنا فداه – لكي تزول عنك هذه المشاكل).
أيها الإخوة والأخوات، وجدت دعوة هذه العجوز الصالحة إستجابة في قلب هذا الحاج وكانت وسيلته للفرج فيما بعد، يقول الحاج رمضان علي في تتمة حكايته:
ذهبت في أول ليلة أربعاء في موكب الشيخ الكافي – رضوان الله عليه – الى مسجد جمكران وتابعت الذهاب وحدي في ليالي الأربعاء اللاحقة أقيم أعمال المسجد المستحبة وأدعو الله حتى أتممت الليلة الأربعين، وخرجت في صباحها من المسجد وقد اشتد بي الغم لعدم حصولي على ما أرجوه، ذهبت لزيارة السيدة المعصومة بنت الإمام الكاظم – عليهما السلام – في قم، ثم رجعت الى منزلي في طهران وقررت يوم الخميس الذهاب لزيارة مرقد السيد عبدالعظيم الحسني في منطقة (شهرري) وضمن ذلك أنقل الركاب بسيارتي التي صارت وسيلة عمل لي.. وفي الطريق وقعت عيناي على شخص واقف على جانب الشارع أشار إلي فوقفت السيارة الى جانبه دون أن أضغط على الفرامل! ففتح هذا السيد باب السيارة وصعد وكان يبدو ابن أربعين سنة وبيده مسبحة وطلعته نيرة، قال لي: أتوسم في وجهك كثرة همومك..
فوجدت نفسي أخبره بما نزل بي وبقصة ذلك الظالم الذي إستغل صحكي المصرفي ورفع ضدي شكوى قضائية وأنا بريء..
قال لي هذا السيد: لا بأس عليك، سيصلح الله حالك وجميع أمورك.
ثم أخرج من جيبه ورقة مطوية وأعطاها لي وقال:
إحتفظ بهذا الدعاء باستمرار وأحمله معك.. إذهب الى دائنيك والى ذلك الظالم فستجد ما تحب..
أخذت نسخة الدعاء ووضعته في جيبي وشعرت بالإضطراب يزول عني.. وإثر ذلك طلب مني التوقف لكي ينزل.. وقال لي: لا تغفل عن هذا الدعاء وعن الإحتفاظ به بالحالة التي أعطيته لك بها..
ثم وضع عدة قطع نقدية في الوعاء الذي أضع فيه الأجرة التي يدفعها المسافرون ثم نزل، وبمجرد أن أغلقت الباب لم أعد أراه، فخشيت أن يكون قد وقع في حفرة أو جدول، فنزلت وذهبت الى الجانب الآخر من السيارة فلم أجد لا حفرة ولا غيرها، فخطر في قلبي أن هذا المسافر المهيب هو مولاي إمام العصر – أرواحنا فداه – الذي ذهبت من أجله أربعين ليلة أربعاء الى مسجده في جمكران..
إثر ذلك أجهشت بالبكاء لمدة طويلة وأنا تتجاذبني من جهة حسرة عدم معرفتي به عند اللقاء ومن جهة ثانية فرحتي بشارته لي بزوال همومي..
مستمعينا الأكارم ويحدثنا هذا المؤمن الصابر (الحاج رمضان علي زاغري) في تتمة حكايته بالظهور السريع لعلائم الفرج الذي بشره به مولاه فيقول:
)ذهبت الى صديقي الوفي السيد حسن مطهري وكان عالماً بأمري فأخبرته بما جرى، فقال لي: لنذهب الآن الى التاجر (درخشان)، فذهبت معه الى هذا البهائي الذي سعى لإستغلال حالتي.. وفور وصولنا هرع لإستقبالي مرحباً ببشاشة لم أعهدها منه قال لي: أين أنت يا حاج زاغري منذ عدة ساعات وأنا أنتظرك، فقد شعرت وكأن رجلاً يشهر علي سلاحه علي ويقول لي وأنا لا أراه: لماذا تظلم الحاج رمضان ألا تخشى الله رد له الصك فقد وفاك دينك.. خذ يا حاج هذا الصك، وهذه الثلاثة آلاف تومان التي أعطيتها لي إضافة الى أصل القرض.. لا أدري ما الذي أصابني؟!
بكيت لما سمعت قوله فسألني عن سر بكائي فقلت له:
أبكي شوقاً وأنا أرى أن الله أنعم علينا بإمام يغيثنا كلما توسلنا به الى الله).
ثم تحسنت أحوالي ولم ألق أزمة مالية ببركة دعاء مولاي إمام العصر – روحي فداه – وتلك القطع النقدية التي وهبها لي.. والحمد لله رب العالمين.
أعزاء المستمعين.. وبهذا ننهي لقاء اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب) إستمعتم له من إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في ايران شكراً لكم وفي أمان الله.