وتحتوي الفاكهة الطازجة على الألياف التي تبطئ امتصاص السكريات، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فوائدها من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
وتوصي أخصائية التغذية كيت باتون بتناول الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل التفاح، التوت، الكرز، البرتقال، والمشمش، إذ لا تسبب هذه الفواكه ارتفاعات كبيرة في مستوى السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
ويُنصح بتناول الفاكهة الطازجة أو المجمدة، والحرص على التنويع في الألوان للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.
بالنسبة للفواكه مرتفعة المؤشر الجلايسيمي، كالموز، المانجو، والأناناس، يمكن تناولها بكمية محدودة أو باعتدال لتجنب ارتفاع السكر.
ويُنصح بالابتعاد عن الفاكهة المصنعة أو المعلبة، التي قد تحتوي على سكريات مضافة وألياف أقل، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر بالدم.
توصي الإرشادات بتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، بينها حصتان من الفاكهة، مع توزيعها على مدار اليوم للحفاظ على مستويات السكر مستقرة.