واضاف الشيخ اعرافي، ضمن رده على رسالة رئيس مركز وفاق المدارس الشيعية في باكستان، قائلا: لاشك ان الشهادة البطولية لقادة المسلمين الشجعان البواسل، وخاصة العالم الاسلامي المجاهد والفاضل الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) على يد الكيان الصهيوني الجزار، والتي تجلّت فيها البسالات المشرفة على طريق فلسطين والقدس الشريف، مدعاة لفخر وشموخ مدرسة اهل البيت(ع)، لكونها ضخت روح الاستشهاد والصمود والمقاومة في الامة الاسلامية ومحور المقاومة.
وتابع اية الله اعرافي، انه "باستشهاد السيد نصر الله، لم تسقط راية المقاومة على الارض اطلاقا، وانما ستواصل مسيرتها بمزيد من الاقتدار والانتصارات على العدو الصهيوني حتى زوال هذا الكيان البغيض".
وثمّن مدير الحوزات العلمية في جمهورية ايران الاسلامية، اصالة ونيابة عن هذه المراكز الدينية بطلبتها واساتيذها الافاضل، المواقف الداعمة والمناصرة لمحور المقاومة، من جانب التيارات الدينية والمذهبية والمسؤولين المعنيين لدى دولة باكستان الصديقة والشقيقة.
ومضى اية الله اعرافي الى القول: ان العالم الاسلامي سيعيش قريبا زوال وانهيار الكيان الصهيوني الجزار والبغيض والمزيف، باعتباره مصدر وبؤرة الفوضى والفتن التي تهدد المنطقة والعالم الاسلامي.